ترمب يعلن وفاة زوجته الأولى إيفانا

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الخميس 14 يوليو (تموز)، إن إيفانا ترمب، زوجته الأولى ووالدة أكبر ثلاثة أبناء له، توفيت عن 73 عاماً. وساعدت إيفانا زوجها في بناء بعض المباني التي تحمل اسمه مثل برج ترمب.

وكتب ترمب على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قائلاً، "أشعر بحزن شديد، وأنا أبلغ كل من أحبوها، وهم كُثر، أن إيفانا ترمب توفيت في منزلها بمدينة نيويورك".

وتزوج الاثنان عام 1977، وتم الطلاق في 1992، ولديهما ثلاثة أبناء هم دونالد الابن وإيفانكا وإريك.

وقالت عائلة ترمب في بيان، "كانت إيفانا ترمب من الناجين. لقد فرّت من الشيوعية واحتضنها هذا البلد. علمت أطفالها العزيمة والصلابة والرحمة والتصميم". ونشأت إيفانا في ظل الحكم الشيوعي في دولة تشيكوسلوفاكيا السابقة.

ولم يذكر بيان العائلة أو منشور ترمب سبب وفاتها، لكن صحيفة "نيويورك بوست" نقلت عن مصادر في الشرطة رفضت ذكر اسمها أن إيفانا أصيبت بأزمة قلبية في شقتها في مانهاتن وتوفيت لدى وصول المسعفين الخميس.

وقالت إدارة الإطفاء في نيويورك، إنها لا تستطيع الكشف عن هويات أشخاص، لكنها قالت في بيان، إن المسعفين استجابوا لبلاغ عن أزمة قلبية وعثروا الخميس على امرأة تبلغ من العمر 73 عاماً ميتة في شقة بحي "أبر إيست سايد"، حيث عاشت إيفانا ترمب.

ولعبت إيفانا ترمب، عارضة الأزياء السابقة التي تدربت من قبل مع منتخب تشيكوسلوفاكيا الوطني للتزلج للناشئين، دوراً في تكوين صورة ترمب الإعلامية في الثمانينيات عندما كانا أحد أبرز الأزواج الأقوياء في مدينة نيويورك.

وكان طلاقهما، الذي جاء بعد أن حظيت علاقة دونالد ترمب بمارلا مابلز التي تزوجها بعد ذلك بدعاية كبيرة، مادة شيقة للصحف الصفراء في نيويورك.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه على الرغم من أن دونالد ترمب يرجع لنفسه الفضل في نجاحه المبكر في اقتحام سوق العقارات في مانهاتن، لعبت إيفانا ترمب دوراً مهماً في إقامة شركة عائلية بعد زواجهما بفترة وجيزة.

وقالت صحيفة "تايمز" إنها عملت إلى جانب زوجها في تطوير برج ترمب في مانهاتن ومشروعات مميزة أخرى مثل منتجع وكازينو ترمب تاج محل في أتلانتيك سيتي بولاية نيوجيرزي.

وكانت إيفانا ترمب نائبة مدير إدارة التصميم الداخلي بمنظمة ترمب وعملت على إدارة فندق بلازا التاريخي، الذي استحوذ عليه ترمب في 1988، وكل ذلك بينما كانت تربي أطفالهما الثلاثة.

وقالت عائلة ترمب في البيان، "كانت والدتنا امرأة رائعة. كانت قوية في مجال الأعمال ورياضية من طراز عالمي تتمتع بجمال صارخ. كانت أماً وصديقة حنونة".