Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الممثل كيفن سبايسي يدفع ببراءته من تهم اعتداء جنسي في لندن

متعلقة بثلاثة رجال وجرت بين عامي 2005 و2013 في إنجلترا

الممثل كيفن سبايسي مغادراً المحكمة في لندن (رويترز)

دفع الممثل الأميركي كيفن سبايسي، الخميس 14 يوليو (تموز)، ببراءته في لندن، خلال جلسة تمهيدية أمام القضاء البريطاني في إطار محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية على ثلاثة رجال.

ويحاكم سبايسي الذي أخلي سبيله بعد جلسة استماع أولى عقدت قبل نحو شهر، بتهمة ارتكاب أربعة اعتداءات جنسية في حق ثلاثة رجال بين مارس (آذار) 2005 وأبريل (نيسان) 2013.

ويتهم الممثل البالغ 62 سنة كذلك بإرغام رجل على ممارسة الجنس عن طريق الإيلاج من دون موافقته، وهي تهمة تختلف عن الاغتصاب في القانون الإنجليزي.

وداخل قاعة المحكمة، وقف الممثل الذي كان يرتدي بزة وربطة عنق باللون الأزرق، في قفص الاتهام ليعطي اسمه الكامل وتاريخ ميلاده، قبل أن يدفع ببراءته من التهم الموجهة ضده.

وارتكبت بعض الاعتداءات في منطقة لامبيث في لندن حيث يقع مسرح "أولد فيك" الذي كان سبايسي مديراً فنياً له بين عامي 2004 و2015.

الاتهامات

وبعد إعطاء النيابة العامة ضوءها الأخضر لبدء محاكمة الممثل، أعرب الأخير عن "إحباط" يشعر به، مشيراً إلى نيته المثول أمام القضاء البريطاني "لإثبات براءته".

وكان محاميه باتريك غيبس أكد في 16 يونيو (حزيران) أن "سبايسي ينفي بشدة أي جريمة في هذه القضية، وهو يحتاج إلى الرد على هذه التهم إذا كان سيواصل حياته".

وتتعلق تهمتان باعتداء جنسي في مارس 2005 في لندن على المدعي نفسه، وهو الآن في الأربعينيات من عمره. ويتهم الممثل باعتداء جنسي آخر في أغسطس (آب) 2008 على مدعٍ ثان في الثلاثينيات من عمره يتهمه أيضاً بإرغامه على ممارسة الجنس من دون موافقته.

وأخيراً، يتهم سبايسي بارتكاب اعتداء جنسي آخر استهدف مدعياً ثالثاً، وهو أيضاً في الثلاثينيات من عمره، في أبريل 2013 في غلوشستر جنوب غربي إنجلترا.

عواقب وخيمة

ووجهت التهم لسبايسي في أعقاب انطلاق حركة "مي تو" بعيد انكشاف فضائح المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين الذي استهدفته اتهامات عدة بالتحرش والاعتداء الجنسي كشف عنها في خريف 2017.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان لموجة الاتهامات الموجهة لسبايسي عواقب وخيمة على مسيرة الممثل الحائز جائزة أوسكار مرتين عن دوريه في فيلمي "أميريكن بيوتي" و"يوجوال ساسبكتس".

كما دفعت هذه الاتهامات بـ"نتفليكس" إلى الاستغناء عن سبايسي في مسلسل "هاوس أوف كاردز" الذي كان يؤدي دور البطولة فيه.

دعاوى أخرى

وجرى الإعلان العام الماضي عن عودة سبايسي إلى السينما عبر فيلم "لوم كي ديساني ديو" (الرجل الذي يرسم الله).

وفي الولايات المتحدة، وجهت إلى سبايسي تهمة خدش الحياء والاعتداء الجنسي في ولاية ماساتشوستس على الساحل الشرقي الأميركي. وقد اتهم في يوليو 2016 بالتحرش جنسياً بشاب يبلغ 18 سنة يعمل في حانة، بعد أن جعله يشرب الكحول، لكن هذه التهم أسقطت في يوليو 2019.

وفي أواخر مايو (أيار)، مثُل سبايسي أمام قاضٍ في نيويورك خلال جلسة استماع إجرائية في دعوى مدنية رفعها الممثل أنتوني راب الذي اتهمه بمحاولة استدراجه جنسياً عندما كان مراهقاً، وهو ما نفاه كيفن سبايسي وتم إسقاط الدعوى في الإجراءات الجنائية.

اقرأ المزيد

المزيد من سينما