Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن في طريقه إلى الشرق الأوسط

الرئيس الإيراني يعتبر أن الزيارة لن تحقق "الأمن" لإسرائيل

تتضمن زيارة بايدن إعلاناً بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل (أ ب)

يبدأ الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء 13 يوليو (تموز)، جولة في الشرق الأوسط تنطوي على رهانات كبيرة على الصعيد الأمني وتهيمن عليها جهود إقناع الحلفاء الخليجيين بزيادة إنتاج النفط.

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، الإثنين، "هذه الرحلة ستعزز الدور الأميركي الحيوي في منطقة ذات أهمية استراتيجية".

المحطة الأولى لبايدن في القدس حيث يمضي يومين لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، قبل أن يجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة المقبلة، في رام الله.

وبعد القدس، يتوجه الرئيس الأميركي إلى جدة في السعودية لإجراء محادثات مع قادة المملكة وحضور قمة للحلفاء الخليجيين.

إعلان القدس

وأعلن مسؤولون إسرائيليون، أن زيارة بايدن ستتضمن ما سموه إعلان القدس بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال أحد المسؤولين، إن الإعلان المشترك "يتخذ موقفاً واضحاً للغاية وموحداً ضد إيران وبرنامجها النووي وعدوانها في أنحاء المنطقة ويلزم كلا البلدين باستخدام كل عناصر قوتهما الوطنية لمواجهة التهديد النووي الإيراني".

ومن المرجح أن يواجه بايدن أسئلة من إسرائيل ودول الخليج حول الحكمة من محاولاته إحياء اتفاق إيران النووي.

وسيدلي بايدن بتصريحات موجزة، الأربعاء، عند وصوله إلى إسرائيل، وسيتلقى إفادة من مسؤولي الدفاع الإسرائيليين في شأن منظومة القبة الحديدية الدفاعية المدعومة من الولايات المتحدة ونظام جديد يعمل بالليزر يسمى "الشعاع الحديدي".

رد إيران

في المقابل، اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن زيارة بايدن لن تحقق "الأمن" لإسرائيل، العدو الإقليمي اللدود لإيران.

وقال رئيسي، "إذا كانت زيارات المسؤولين الأميركيين إلى دول المنطقة تهدف إلى تعزيز موقع النظام الصهيوني وتطبيع علاقات هذا النظام مع بعض الدول، فهذه الجهود لن تحقق الأمن للصهاينة بأي طريقة كانت"، وذلك في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للرئاسة.

وحذر رئيسي من أن طهران تتابع، "كل التطورات" في المنطقة، مضيفاً "لقد كررنا إبلاغ أولئك الذين ينقلون رسائل من الأميركيين بأن أي خطوة تستهدف وحدة أراضي إيران، سيتم الرد عليها بشكل حازم".

وسبق للخارجية الإيرانية أن حذرت من أن طرح الولايات المتحدة تعزيز التعاون بين حلفائها الإقليميين في مجال الدفاع الجوي والذي سيبحث خلال زيارة بايدن، هو خطوة "استفزازية" ستقاربها من منظار "التهديدات ضد الأمن القومي والإقليمي".

والإثنين، شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على أن إنشاء الولايات المتحدة لتحالفات عسكرية في المنطقة لن يضمن الأمن الاقليمي.

وقال في مؤتمر صحافي، "سياسة إنشاء المجموعات والتشكيلات العسكرية، خصوصاً في إشراف بلد من خارج المنطقة، لن تسهم بالتأكيد في تحقيق الأمن والاستقرار".

وشدد كنعاني على أن "الأمن لا يُشرى ولا يتم استيراده. نعتقد أن تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة لا يتم سوى من خلال التعاون الجماعي بين الدول الإقليمية التي هي المعنية الفعلية بهذه المنطقة".

المستوى الأعلى مع الفلسطينيين

ستمثل محادثات بايدن مع عباس أعلى مستوى من الاتصال المباشر بين الولايات المتحدة والفلسطينيين منذ أن اتخذ الرئيس السابق دونالد ترمب نهجاً متشدداً تجاه الفلسطينيين عند توليه منصبه في عام 2017.

وبينما يقدر الفلسطينيون أهمية استئناف العلاقات في عهد بايدن، فهم يريدون منه الوفاء بتعهداته بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.

ويريدون من الولايات المتحدة رفع منظمة التحرير الفلسطينية من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في القدس، وكبح التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات