هنأت الحكومة الموريتانية مرشح الحزب الحاكم محمد ولد الغزواني لانتخابه رئيساً للبلاد. وكتب المتحدث باسم الحكومة ووزير الاتصالات سيدي محمد ولد محم في تغريدة على تويتر بالعربية "بالغ التهنئة وأحرها للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني على الثقة التي منحه اياها الشعب متمنين له التوفيق والنجاح في مهامه".
وكان محمد ولد الغزواني أعلن ليل السبت الأحد فوزه من الدورة الأولى للاقتراع، في حين لا تزال عملية فرز الاصوات جارية، بناء على فرز نحو 80 في المئة من الأصوات.
وبحسب النتائج غير الرسمية، حلّ في المرتبة الثانية سيدي محمد ولد بوبكر، في حين جاء بيرام ولد أعبيد في المرتبة الثالثة. والانتخابات هي الأولى في تاريخ البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960 التي يختار فيها الناخبون خليفة لرئيس منتخب ديمقراطياً.
ومحمد ولد الغزواني، كان مرشحاً بقوة لخلافة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يترك منصبه بعد أن قضى فترتين رئاسيتين مدة كل منهما خمس سنوات وهو الحد الأقصى لتولي الرئاسة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
شكوى من احتمال التزوير
وحتى قبل إغلاق مراكز الاقتراع، قال المتحدث باسم الغزواني إن وزير الدفاع السابق سيفوز بغالبية صريحة تجنبه خوض جولة إعادة الشهر المقبل، وأضاف "مرشحنا سيحقق فوزاً كبيراً، سيصلكم التأكيد خلال ساعات قليلة".
وشكا مرشحون للمعارضة في وقت سابق من احتمال حدوث تزوير مشيرين إلى غياب المراقبين الدوليين وتولي شركة تربطها صلات بالحزب الحاكم مسؤولية طباعة بطاقات الاقتراع، بينما أكدت السلطات الانتخابية أنه لم يكن هناك أي اعتبارات سياسية في ترسية عقد طباعة البطاقات.
الاقتصاد والأمن
وتركزت الحملة الانتخابية للغزواني على مواصلة التقدم الاقتصادي والأمني في عهد ولد عبد العزيز، في وقت يشهد اقتصاد البلاد نمواً وسيتلقى دفعة عندما يبدأ حقل غاز بحري كبير الإنتاج في أوائل العقد المقبل.
كما بدأ السياح العودة لرحلات الصحراء في موريتانيا بعد العزوف عنها لسنوات بسبب سلسلة من عمليات الخطف في عام 2009.
وحاول مرشحو المعارضة، ومن بينهم ناشط بارز مناهض للعبودية، الاستفادة من حالة الاستياء وسط الشباب بسبب رواتبهم المتدنية وسوء الرعاية الصحية.