Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ميركل تحظى بوظيفتها الأولى منذ أن غادرت المستشارية الألمانية

المرأة التي حكمت 16 عاماً لم تظهر كثيراً منذ خروجها من السلطة

ستتولى ميركل رئاسة لجنة تحكيم جائزة "غولبكيان" للإنسانية (رويترز)

أعطت الحكومة الألمانية موافقتها على تولي المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل الوظيفة الأولى لها بعد خروجها من السلطة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عقب حكم البلاد لمدة 16 عاماً. وستتولى ميركل رئاسة لجنة تحكيم جائزة "غولبكيان" للإنسانية التابعة لـ"مؤسسة البرتغال".

ستتولى ميركل المنصب رسمياً في الخريف المقبل، خلفاً للرئيس الحالي للجائزة جوج سامبايو، رئيس البرتغال السابق. ويحضر رئيس الجائزة الحفل السنوي الذي تسلم فيه الجائزة للفائز. وكانت "مؤسسة البرتغال"، التي تأسست عام 1956، قد أطلقت الجائزة للمرة الأولى عام 2020، وتبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار (مليون يورو). ومنحت للمرة الأولى للناشطة السويدية في مكافحة التغير المناخي والحفاظ على البيئة غريتا ثونبيرغ. وفاز بالجائزة العام الماضي اتحاد العمد الدولي، الذي يضم المدن المحافظة على البيئة.

ومنذ مغادرتها السلطة في ألمانيا، لم تظهر المستشارة السابقة كثيراً في الفضاء العام، لكنها أدلت بحديث صحافي مطلع يونيو (حزيران) دافعت فيه عن سياستها تجاه روسيا خلال فترة حكمها. وقالت في الحوار الذي أذيع على شبكة "أي آر دي" الألمانية "ليس هناك ما أعتذر بشأنه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبررت ميركل رفض ألمانيا عام 2008 انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرة إلى أن البلد وقتها "لم يكن جاهزاً لذلك"، وكان في غاية الفوضى والفساد. وتميزت فترة حكم ميركل بالتباين بين السياسة الأوروبية والسياسة الأميركية في عدد من القضايا. وكانت ألمانيا تقود أوروبا نحو صيغة تعاون مع روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين.

وخلال فترة حكم ميركل، أنشئ خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" لمضاعفة إمدادات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا، لكن حكومة المستشار الحالي أولاف شولتز أوقفت تشغيل الخط على الرغم من الانتهاء منه، وذلك ضمن العقوبات الأوروبية على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

ووصفت ميركل الحرب الروسية في أوكرانيا بأنها ليست "غير مقبولة فحسب، ولكنها غلطة كبيرة من جانب روسيا"، لكنها دافعت في الوقت نفسه عن سياستها تجاه روسيا، مؤكدة أن أوروبا وروسيا جارتان لا يمكن أي منهما تجاهل الآخر. وأضافت، "علينا أن نجد طريقة للتعايش معاً على الرغم من الخلافات".

يذكر أن المستشار الذي سبق ميركل في الحكم، غيرهارد شرودر، كان يمثل مجموعة شركات الطاقة الألمانية في صناعة الطاقة الروسية وشغل منصب عضو مجلس إدارة في شركة "روزنفت" الروسية، حتى إضطر إلى الاستقالة منه في مايو (أيار) الماضي تحت ضغط رأي عام ضد روسيا.

المزيد من الأخبار