Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة تحض على "نزع فتيل التوتر" شرق الكونغو الديمقراطية

دعت كل الجماعات المسلحة إلى الوقف الفوري لجميع أشكال العنف

يتصاعد التوتر بين الكونغو الديمقراطية ورواندا منذ اندلاع أعمال عنف الشهر الماضي في منطقة البحيرات العظمى (أ ف ب)

حضت الأمم المتحدة، السبت 11 يونيو (حزيران)، كينشاسا وكيغالي على "نزع فتيل التوتر" المتزايد بينهما، ودعت "كل الجماعات المسلحة إلى الوقف الفوري لجميع أشكال العنف" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

يتصاعد التوتر بين الكونغو الديمقراطية ورواندا منذ اندلاع أعمال عنف الشهر الماضي على الحدود بين البلدين في منطقة البحيرات العظمى، وتبادل الطرفان الاتهام بدعم جماعات مسلحة وبشن ضربات صاروخية في الأيام الأخيرة.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان، "نشعر بالقلق إزاء تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وأشار إلى "تزايد الهجمات على المدنيين" من قبل متمردين كونغوليين و"استمرار وجود جماعات مسلحة أجنبية أخرى"، لا سيما القوات الديمقراطية لتحرير رواندا المعارضة للسلطة في كيغالي، "التي تواصل تهديد الاستقرار الإقليمي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف دوجاريك "نؤكد من جديد التزامنا الراسخ بسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وندين استخدام جماعات مسلحة تعمل بالوكالة".

كما أيد جهود الاتحاد الأفريقي، الذي كلف الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، "نزع فتيل التوتر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا".

من جهتها، أعربت الخارجية الأميركية عن "انزعاجها" من الاتهامات بـ"شن هجمات عبر الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أدت إلى خسائر في الأرواح". وقالت في تغريدة، "نتوقع قيادة مسؤولة وبناءة من المسؤولين الكونغوليين والروانديين".

وتوترت العلاقات بين البلدين منذ وصلت إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أعداد كبيرة من الهوتو الروانديين المتهمين بقتل التوتسي خلال الإبادة في رواندا عام 1994.

وتراجع منسوب التوتر في أعقاب تنصيب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي عام 2019، لكنه تصاعد مجدداً منذ الشهر الماضي.

المزيد من دوليات