احتجت إستونيا، الجمعة 10 يونيو (حزيران)، على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي أشاد فيها بحاكم روسي في القرن التاسع عشر استولى على مدينة في إستونيا حالياً، واعتبرتها "غير مقبولة بالمرة".
واستدعت إستونيا سفير موسكو لديها، بعد ساعات من إشادة زعيم الكرملين، الخميس، بالقيصر بطرس الأكبر الذي قال إنه استرد أرضاً كانت روسية عبر حرب طويلة مع السويد استمرت من عام 1700 إلى عام 1721. وذكر بوتين على وجه التحديد اسم مدينة نارفا الموجودة في إستونيا، إحدى دول البلطيق الثلاث والعضو في حلف شمال الأطلسي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت وزارة خارجية إستونيا إنها استدعت السفير الروسي فلاديمير ليباييف "لإدانة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس بوتين، ومن بينها تصريحاته عن مدينة نارفا الإستونية".
وأضافت أن هذه التصريحات التي تأتي "في وقت تحاول فيه روسيا تدمير دولة وشعب أوكرانيا غير مقبولة بالمرة".
وشبّه بوتين حملة بطرس بمهمة روسيا التي غزت أوكرانيا في فبراير (شباط).
وكانت إستونيا جزءاً من الإمبراطوية الروسية لمدة زادت على قرنين قبل أن تنال استقلالها في عام 1918.
وفي عام 1940 ضمّها الاتحاد السوفياتي، ولم تحصل على استقلالها إلا في عام 1991.