Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سيول وواشنطن تردان على بيونغ يانغ بـ8 صواريخ باليستية

تمت عملية الإطلاق بعد تدريبات عسكرية مشتركة شاركت فيها حاملة طائرات أميركية

أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ثمانية صواريخ باليستية، الاثنين، 6 يونيو (حزيران)، رداً على إطلاق كوريا الشمالية العدد نفسه من الصواريخ، الأحد، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة، إن البلدين الحليفَين أطلقا، فجر الاثنين، صواريخ من نظام الصواريخ التكتيكية أرض - أرض (ATACMS) على أهداف في البحر الشرقي، المعروف أيضاً باسم "بحر اليابان".
وأتت عملية إطلاق هذه الدفعة من الصواريخ، ومدتها عشر دقائق، غداة إطلاق بيونغ يانغ ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى في أعقاب تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة شاركت فيها حاملة طائرات أميركية.

إدانة الاستفزازات

وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيانه، "يُدين جيشنا بشدة سلسلة الاستفزازات بصواريخ باليستية من جانب كوريا الشمالية، ويحضّها بشدة على الوقف الفوري للأعمال التي تزيد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة". ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن الجيش الكوري الجنوبي قوله، إن هذا الإجراء دليل على "القدرة والاستعداد لتوجيه ضربة دقيقة" لمصدر إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية أو مراكز القيادة والدعم.
ويُذكر أن عملية إطلاق دفعة الصواريخ، الاثنين، هي ثاني استعراض مشترك للقوة من جانب الحلفاء في عهد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك - يول الذي تعهد تشديد موقفه في مواجهة استفزازات بيونغ يانغ.
وقال الرئيس يون قال خلال مراسم بمناسبة يوم الذكرى في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين 6 يونيو، إن برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية وصلت إلى مستوى تشكل فيه تهديداً للسلام الإقليمي والعالمي.
وأضاف يون أن الجنوب "سيواصل بناء قدرات أمنية أساسية وعملية وردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


برنامج أسلحة ومفاعل نووي

في المقابل، تحتج كوريا الشمالية منذ فترة طويلة على التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتعتبرها بمثابة استعداد لـ"عملية غزو".
وأجرت كوريا الشمالية، إحدى الدول الأكثر عسكرةً في العالم، تجارب عسكرية عدة منذ بداية العام، بما في ذلك إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية باتجاه بحر اليابان.
وكثّفت بيونغ يانغ جهودها لتحسين برنامج أسلحتها هذا العام على الرغم من العقوبات الاقتصادية الشديدة.
وفي حين أن كوريا الشمالية تواجه موجةً شديدة من "كوفيد-19"، أظهرت صور جديدة ملتقطة بالأقمار الصناعية أن بيونغ يانغ استأنفت بناء مفاعل نووي كان العمل فيه متوقفاً منذ فترة طويلة.
وتحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أسابيع من أن نظام كيم جونغ - أون قد يُجري تجربة نووية سابعة.

المزيد من دوليات