Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

50 قتيلا وجريحا في انفجار إرهابي بعدن

تعد الحادثة هي الثانية منذ وصول "المجلس الرئاسي" إلى العاصمة المؤقتة

استهدف الانفجار سوق شعبي في عدن (رويترز)

تعود الأحداث الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن عقب فترة من الهدوء الذي شهدته أخيراً بانفجار عبوة ناسفة في أحد الأسواق الشعبية بمديرية الشيخ عثمان المكتظة بالسكان (غرب عدن) نتج منه سقوط قتلى وجرحى.

وذكرت شرطة عدن في بيان مقتضب "الانفجار وقع في سوق بيع الأسماك بمنطقة الشيخ عثمان شمال عدن بفعل عبوة ناسفة زرعت في برميل قمامة".

50 قتيلاً وجريحاً

في حين كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن أن حصيلة "ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف سوقاً شعبية في عدن ارتفعت إلى 50 قتيلاً وجريحاً".

وفي بيان مقتضب للمنظمة الدولية على حسابها في موقع "تويتر"، قالت إن فرقها الطبية "في مستشفى الإصابات البالغة التابع لأطباء بلا حدود قدرت القتلى والمصابين بنحو 50 شخصاً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت أن خمسة من الجرحى لقوا حتفهم فور وصولهم، في حين صنف ستة مصابين آخرين بـ"الحالات الحرجة"، بجانب 21 جريحاً آخر ما زالوا يتلقون الرعاية الصحية اللازمة.

وأشارت إلى أن نحو 18 مصاباً من الحصيلة الإجمالية تعرضوا لجروح خفيفة، تلقوا العلاج اللازم وغادروا المستشفى.

عبوة ناسفة

وكانت السلطات الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن أعلنت ضبط عدد من المشتبه فيهم في تفجير سوق شعبية في مديرية الشيخ عثمان الذي وقع ظهر أمس الخميس.

وقالت في وقت لاحق في بيان إن الانفجار ناتج من عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سوق السمك بمديرية الشيخ عثمان، إشارة إلى عمل إرهابي مدبر.

وهذه ثاني حادثة تفجير تضرب العاصمة المؤقتة منذ تسلم مجلس القيادة الرئاسي السلطة في اليمن ووصوله إليها لمباشرة مهامه، التي يؤمل فيه اليمنيون إنهاء معاناتهم جراء ثماني سنوات من الحرب الدامية التي خلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، في حين تعد أول عملية تستهدف سوقاً شعبية في مديرية الشيخ عثمان، التي تعد من أشهر مناطق عدن ذات الكثافة السكانية العالية لاحتوائها مجموعة من الأسواق الشعبية المكتظة على مدى الساعة بالباعة والمرتادين من المدينة، التي باتت أهم وجهة لآلاف اليمنيين الفارين من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي.

وكان مسؤول عسكري رفيع في وزارة الدفاع اليمنية قد نجا قبل أسبوعين من انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبه في المدينة.

ومع تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في السابع من أبريل (نيسان) الماضي، شهدت العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، حالة من الهدوء والاستقرار النسبي عقب موجات عنف وتوترات أمنية تتخللها بين حين وآخر عمليات اغتيال طاولت قادة سياسيين وعسكريين وقضاة وغيرهم، بواسطة سيارات أو طائرات مسيرة مفخخة من قبل مجهولين، فيما تتهم الحكومة الشرعية ميليشيات الحوثي بالوقوف خلفها في مسعى "لخلق حالة من الفوضى في المناطق المحررة خدمة لمشروعها الإيراني في اليمن".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي