Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كسبت إيفانكا ترمب وزوجها جارد كوشنر  135 مليون دولار خلال عملهما في البيت الأبيض

تلقى الزوجان حين تولى كل منهما منصب مساعد الرئيس أموالاً كانت عبارة عن عوائد أرصدة عقارية وصفقة كتاب

إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)

كسب الزوجان إيفانكا ترمب وجارد كوشنر السنة الماضية مبالغ وصلت إلى 135 مليون دولار، وذلك خلال عملهما كمساعدَين لدونالد ترمب، حسبما أظهرت كشوفات مالية نشرها البيت الأبيض.

وحققت حصة الابنة ترمب من فندق عائلتها الواقع في واشنطن دي سي، أرباحا قدرها 3.95 مليون دولار. يُشار إلى أن الفندق، الكائن على مسافة قصيرة من الشارع الذي يقع فيه "المكتب البيضاوي"، هو حالياً على صلة وثيقة بقضيتين قضائيتين رُفعتا امام محاكم فيدرالية ضد ترمب بتهمة انتهاك الدستور الذي يُحظّر على الرئيس تلقي أموال من حكومات أجنبية.

وكذلك بلغت عائدات مشروع تجاري خاص بإيفانكا لبيع حقائب اليد والأحذية والاكسسوارات، ما لا يقل عن مليون دولار في 2018.  وحصلت ابنة الرئيس على مبلغ 263,500 دولار، دُفع لها مقدماً لقاء كتاب عنوانه "النساء اللواتي يعملن: إعادة صياغة القواعد للنجاح"، وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" اعتبرته في مراجعة نشرتها إثر صدوره انه أشبه بـ"اشتقاق خال من الذكاء".  

أما زوجها  كوشنر فقد قبض مئات ألوف الدولارات كعائدات لأسهمه العقارية في مدينة نيويورك. وهو يملك أيضا حصة في مكتب "كادْر" للاستثمارات العقارية، لاتقل قيمتها عن 25 مليون دولار. 

إلى ذلك، حققت "بناية باك" التاريخية الواقعة في منطقة سوهو بمانهاتن، المملوكة لعائلة كوشنر، أرباحا وصلت إلى 6 ملايين دولار كعائدات لتأجير شققها. وهناك مستودع تم تحويله إلى بناية تضم شققا فاخرة في ويليامزبرغ ببروكلين، زادت أرباحه عن 350 ألف دولار من عمليات البيع والإيجار. غير أن المستأجرين السابقين والحاليين في هذه البناية الواقعة ببروكلين، رفعوا دعوى ضد شركة كوشنر، لاتهامها  بالقيام بإنشاءات صاخبة تثير الكثير من الغبار بهدف إجبارهم على إخلاء شققها كي تتمكن من بيعها. إلا أن الشركة المعنية قالت إن الدعوى باطلة.

وقد أثار مكتب "كادر" ايضاً تساؤلات تتعلق بتضارب المصالح. فهو أنشأ صندوقا للاستفادة من إعفاءات ضريبية ضخمة عن طريق الاستثمار في المناطق المسحوقة. وتلقى المكتب أيضا منذ دخول كوشنر البيت الأبيض مبلغ 90 مليون دولار على شكل تمويل أجنبي جاء من شركة أوفشور غامضة .

يُذكر أن البيت الأبيض نشر هذه الكشوفات التي أُحيلت ايضاً إلى " مكتب أخلاقيات السلوك الحكومي الأميركي" .

من جانبه، قال جون كيلي رئيس موظفي البيت الأبيض السابق، إن عائلة الرئيس أصبحت ذات "نفوذ" كثيراً ماكان من الضروري"التعامل معه" .وأوضح في مقابلة أجراها معه تلفزيون بلومبرغ، خلال برنامج "عرض ديفيد روبنشتاين" أنه أُجبِر على إقصاء موظفين "شديدي الإخلال بالنظام" لتزويد "الرئيس بفريق الموظفين الذي أرى أن أي رئيس يجب أن يزوَّد به". وأضاف أنه فوجئ "بالطموح الشخصي الشديد" الذي أظهره بعض الموظفين في البيت الأبيض.

© The Independent

المزيد من