Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النزعة اللادينية في العراق ظاهرة تغذيها الحروب والنزاعات

"هو تمرد في جانب كبير منه، وكل الأمم تمُر بمرحلة غربلة تتبع الكوارث والمعارك تحديداً هي التي تفرز مشكلات اجتماعية جَمَّة"

انتشار ظاهرة اللادين بين الشباب في العراق (أ ف ب)

توسعت ظاهرة اللادين في العراق بعد عام 2014، تحديداً بعد الانتكاسات التي أدت إلى سقوط محافظات عراقية على يد تنظيم "داعش" الإرهابي.

سببان للظاهرة

وأشار الأكاديمي (م. ك) الذي رفض ذكر اسمه لحساسية الموضوع، إلى أن "النزعة اللادينية هي انطباعات واحتجاجات، ولكن كل ذلك لا يكفي لأن نقول بشكل علمي إن هناك عزوفاً عن الدين والذهاب باتجاه اللادين، فلا يمكن التأكيد على هذه القضية، كما لا يمكن الترويج لهذه الظاهرة على أنها حقيقة.

فلو افترضنا وجود نسبة معينة من بعض الشباب ابتعدت عن الدين وتوجهت نحو اللادين، فهنالك سببان، أولهما ارتباط رجال الدين والأحزاب السياسية بالذاكرة الاجتماعية والسياسية للشباب منذ حوالى 20 سنة بمزايا الفساد والكذب والقسوة واللاوطنية والتبعية، وتدمير بُنى الدولة ونهب المال العام وكل ما هو سلبي ورديء. هذه الصورة سببت نفوراً من كل ما هو تابع للدين.

ثانيهما الوظيفة النفسية للدين، في مجتمعات كثيرة يرتبط الدين بتدبير شؤون الحياة فيها. فالقريبون من الله والذين يتفانون في ممارسة الطقوس، سيزيد رزقهم وسيحظون بالطمأنينة والأمان".

اللادين والإلحاد

"اللاديني" عنوان تتفرع منه حالات عدة، مثل الإلحاد، أي إنكار وجود الخالق، واللاأدرية أي أن الإنسان لا يملك موقفاً محدداً ويقبع ما بين الإيمان وإنكاره، واللاأُبالية... وفيها يكون الإنسان مؤمناً إلا أنه غير مبال بالدين، ويعتقد أن حياته الاجتماعية في منطقة والدين في منطقة أخرى. وهناك من يؤمن بوجود الخالق لكنه لا يؤمن بوجود الأديان ويعتبرها جميعاً أساطير، وهذا ما يسمى بالربوبي. ويؤمن الربوبيون أن الله موجود، وأنه خلق العالم، ولكنه لا يتدخل في شؤون خليقته.

ويشترك جميع اللادينيين في عدم تصديقهم للأديان، لكنهم يختلفون في مواقفهم تجاه الإله.

مرحلة "التخدير"

بعد 2003 كانت السياسة تميل نحو تغليب التيارات الدينية لقدومهم من الخارج كمعارضين، ولأنهم يمتلكون مصداقية... مالت نزعة المجتمع نحو التدين لأنها "ستقود للحصول على مكاسب في الحياة من خلال التقرب من الله".

وتابع (م.ك) مفسراً، "ما حدث وخصوصاً بين الشباب (الفئة الأكثر تضرراً والأكثر حيوية) أنهم وجدوا أن ممارسة الدين من خلال التديُّن بكل أنواعه الطقوسية، تأملية كانت أو معرفية أو غيرها، لم تؤتِ ثمارها، وثبُت لهم أن الاستغراق في الدين لا يُغير من أحوال الشباب كالحصول على عمل أو بناء حياة كريمة. وعملية التديُّن لم تعد تؤدي إلى مخرجات إيجابية، بصرف النظر عن نمط الدولة أو رجال الدين "الفاسدين" بل وجد الشباب أن الحصول على حق في الحياة هو نتاج بشري. فحصل فك الارتباط".

وفي سياق متصل، اعتبر الباحث في الشأن السياسي جميل الحسناوي أنه "قد تكون لعلاقة الدين بالسياسة في العراق خصوصية مختلفة عنها في مناطق العالم كافة، وما يمر به العراق يشبه ما مرت به أوروبا في (عصر النهضة) حينما تم تحييد الكنيسة وتسلط رجال الدين على رقاب الناس وبسببها انتفضت أوروبا".

وأضاف "حقيقة رجال الدين (لا أقصد رجال الدين الفعليين) بل من مثَّل دور رجل الدين، ومن سمح لهم بابتزاز الدولة والمجتمع بمشاريع وهمية وسياسات خاطئة وفساد إداري، سبَّبت صدمة للشباب العراقي وبدأوا بالتراجع وإعادة التفكير في صورة رجل الدين، هل هو حقيقي أم لا؟ والإجابة عن هذا السؤال صعبة جداً، لذلك بدأ الشباب بالنزوع بعيداً عن طرق رجال الدين، في محاولة لإيجاد طريقة أخرى لتسيير حياتهم اليومية من خلال بحثهم في التاريخ والقرآن والأديان الأخرى".

المعطيات لا تبشر بالخير

وختم قائلاً "لا يبشر ذلك الاتجاه بالخير، لأن معطيات الحياة الاجتماعية في العراق تختلف عن معطيات الحياة في أوروبا، وأعتقد أن هذا الموضوع سينحو منحى آخر وسيزيد من مشكلات المجتمع. سابقاً كانت هنالك سيطرة على هذا الموضوع على الرغم من تغييب العقل فيه، إلا أنه كان مسيطراً عليه بقدر معين، مثال ذلك انتشار المخدرات بين الشباب الذين بدأوا بفقدان القيم والأخلاق التي عُرف بها العراقي، وظهر سلوك جديد في المجتمع كان يصعب على الأجيال السابقة سلوكه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من وجهة نظر الدين

معاون عميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد عمار حكمت فرحان، تحدث قائلاً "حث الإسلام على ضرورة أن يتولى الوالدان تربية أولادهم تربية إيمانية. ونجد في الواقع الحالي للشباب أن هناك من اتّصف بعدم التدين، مثال ترك الصلاة وباقي العبادات، ولهذا أسباب عدة نجملها بالبيئة الأسرية الخالية من التدين، أو التي ترفع التدين شعاراً خالياً من التطبيق، أو بسبب البيئة التي يختلط فيها الشاب، وقد تكون مواقع التواصل أحد هذه الأسباب، ولا ننسى المجموعات الإرهابية التي كانت سبباً أكيداً في الإساءة للدين".

أما الباحث الإسلامي والأستاذ في الحوزة العلمية في النجف الأشرف فالح الموسوي، فيقول إن "اللادين ظاهرة تكاد تكون تاريخية تمتد جذورها إلى أوائل نشأة التفكير البشري، وهي تولد نتيجة للتأثر بكلا المحيطين الذاتي (النفسي) والخارجي. إلا أن باعثها دائماً غير عقلاني بل في الأغلب هو استسلام للشكوك والظنون والجهل والتعقيد في ظروف الشخص نفسه. لذلك نجد أسباب تولُّد هذه الظاهرة تختلف من ثقافة لأخرى ومن مجتمع لآخر، ولا نكاد نجد ضابطاً معيارياً يشكل مرجعية علمية تفسر أسباب الجنوح إلى اللادين".

مرحلة غربلة تتبع الكوارث

الأكاديمي والباحث أحمد عبد العال يشخص الظاهرة قائلاً "تتعدد أبعاد الموضوع بين إلحاد مقصود (ناتج من دراسة)، وإلحاد شكلي (يُشبهه بالموضة). فالأول يأتي بعد قناعة ودراسة وتمحيص ونقاش عقلي، أما الثاني فهو مزاجي يرتبط بفوران الشباب وَتمرُّدهم على الواقع المُحبط السيء القامع لحرياتهم والرافض لهم وغير المعترف بهم. إذاً هو تمرد في جانب كبير منه، وكل الأمم تمُر بمرحلة غربلة تتبع الكوارث والحروب تحديداً، فالحروب تفرز مشكلات اجتماعية جَمَّة".

ويذكر عبد العال مشهداً يرتبط بهذا التصور "كانت صلاة الجمعة بعد سقوط النظام السابق تمثل حشداً جماهيرياً هائلاً، لأُناس لا يمكن الجزم أن يكون تجَمُعهُم مرتبطاً بتدينٍ حقيقي، وإنما بتجربة التماس مع مشروع جديد حُرموا منه لسنينَ طويلة عنوانه: التدين هو الحل لكل المشكلات التي تعصف بالبلد.

ومشهد صلاة الجمعة اليوم يرسم بأبلغ صورة، حصيلة عقدين من هذه التجربة... فالعودة للصمت في منابر الجمعة والعزوف الجماهيري هوَ خيبة أمل واضحة من المشروع برُمَّته، وتململ جماهيري واضح".

تمرد وإحباط

ومن هذه الصور، يضيف عبد العال "الهجرة الجماعية، وما حدث في أكتوبر (تشرين الأول) بساحة التحرير، وحالات الانتحار العديدة والتي في تزايد وهي بحاجة وحدها لوقفة جادة، وصولاً إلى الإلحاد، أو رفض الأديان كموقف متمرد رافض مخذول ومحبط... فالدين هنا ارتبط لدى الشباب بذلك المظهر السياسي. وارتكز هذا التمرد ورفض التدين لدى الشباب على مقارنة بسيطة لمرتكزات الخطاب السياسي الديني بما يحدث في الواقع.

"خارج عن القانون"

وقال أستاذ القانون مقداد الحسيني "اعتبر الدستور في المادة (2) لعام 2005 أن الإسلام هو دين الدولة العراقية، وبالمادة نفسها منع الدستور سنَّ أي قانون يتعارض مع مبادئ الإسلام، ما يعني أن أي تصرف أو سلوك يتعارض مع مبادئ الإسلام يعتبر خارجاً عن القانون".

أما الإلحاد فهو خروج عن الإسلام ومبادئه وفق هذا النص الدستوري، ويعتبر مخالفة توجب العقوبة. وأشار قانون العقوبات العراقي بالرقم 111 لعام 1969 وتعديلاته في أحكام المادة 372 منه إلى معاقبة مرتكب جرائم التهجم والاعتداء والتقليد والسخرية على الدين أو المعتقد بعقوبة الحبس لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات.

الدستور لا يُجرِّم الإلحاد

ولم يُشر قانون العقوبات للإلحاد أو اللادين، إلا بحدود ما ورد في المادة 372 من قانون العقوبات أعلاه. كما أجاز الدستور حق ممارسة الطقوس الدينية لبقية الأديان، إلا أن المادة 22 من قانون الأحوال الشخصية بالرقم 188 لسنة 1959، أجاز اعتناق الدين الإسلامي من قبل غير المسلمين.

حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة

ورأى أثير خليل السوداني الباحث في علم الاجتماع أنه قبل الخوض في هذا المجال "لا بد من الاتفاق على أن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة، فالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، جميعها ضرورية بالقدر نفسه لعيش حياة كريمة، ولا يُسمح بقمع بعض الحقوق من أجل تعزيز حقوق أخرى". ولدى سؤالنا عن كيفية تعامل الباحث الاجتماعي مع الشاب اللاديني؟ أجاب إنها "حرية شخصية يجب احترامها وفق الضوابط المتبادلة بين أفراد المجتمع لضمان حقوق الجميع".

وبماذا تنصح المجتمع؟ قال "لا بد من احتواء الجميع من أجل حياة سعيدة".

أما خالد الوادي الباحث في علم الاجتماع فيعتقد أن اللاتدين هو هروب من حقيقة الإيمان. ويقول "الإيمان بطبيعته يحيل المرء إلى التفكير عميقاً بحقيقة الوجود، ذلك الذي يضعنا أمام أسئلة وجودية طرحها الإنسان منذ البداية. كأن نسأل مثلاً: من الذي خلق الله؟ أو نسأل: لماذا نحن هنا ولسنا في مكان آخر؟ أو من الأصح الغريزة أو النشوز عنها؟".

نحن أمام ظاهرة هي الأخطر

ويتابع "السبب بتقديري هو الانفتاح اللا مسبوق على وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن أمام ظاهرة تعد الأخطر في تاريخ الإنسانية، ظاهرة (الأرض عبارة عن قرية صغيرة) وأنا كباحث لا أتوافق مع هذا الطرح، فلكل قرية في العالم تقاليدها وعاداتها وأصولها وديانتها، والحفاظ على تلك التقاليد يجعل من الأرض حقيقة أجمل".

وفي استطلاع للباحث كشف فيه كيف أيقن أن الشباب ينزاحون إلى كلاسيكيات الفلسفة، ويتعمقون بقراءتها في محاولة منهم لفهم الحقيقة، فيما ذهب آخرون منهم إلى قراءة الأدب الكلاسيكي العالمي لمعرفة التاريخ وما حدث في حقبه المختلفة. ويعتقد أن ما يحدث للشباب هو تلك الحيرة التي يحاولون من خلالها إثبات وجودهم، ويبحثون بشتى الطرق لإقناع مخيلاتهم الضائعة بين الحقيقة والوهم.

استطلاع

وفي استطلاع للصحيفة سألنا الشاب خالد وليد (32 سنة)، كيف توصلت إلى قناعة اللادين؟ وما الذي غير قناعتك السابقة؟

أجاب "لم أكن مقتنعاً بما يُملى عليَّ في البيت أو المدرسة، مع العلم أني كنت مؤمناً وكنت دائم التعطش للمعرفة والقراءة حتى للكتب الدينية، وبدأ شكّي يزداد أكثر، حينها صرت أبحث أكثر عن كتب دينية وتاريخية وأكتشف أن ما تعلمته ليس مقنعاً تماماً، بل أجده غير منطقي في بعض الأحيان ومخالفاً للعلم في الكثير من الأحيان. ومن ثم بدأت أرى التناقضات ومررت بمراحل حتى توصلت لقناعة أني (لا ديني) وأنه علي أن أبتعد عن الأديان بصورة كاملة".

هل هنالك قانون في الدستور العراقي يضمن لك حرية العقيدة والدين ونقد الأديان؟

قال "ما يوجد هو حبر على ورق، ولا يُطبق على أرض الواقع، إن لم تملك حرية التعبير لدى انتقادك لشخصية سياسية أو دينية معاصرة، فما بالك بانتقاد الدين نفسه! كما أنه ليس هنالك حرية اختيار العقيدة، مثال، ليس لمسلم حق اختيار أن يكون مسيحياً فضلاً عن اتهامه بالارتداد اجتماعياً ودينياً، فما بالك بشخص يرفض فكرة الأديان. إضافة إلى أن قانون حرية العقيدة ونقد الأديان يتناقض مع قانون ازدراء الأديان".

لماذا لا يصرِّح الكثير من اللادينيين عن أفكارهم في العراق؟

اعتبر أنه "ببساطة، الخوف من عدم تقبل الآراء فالتُهم الجاهزة تُلصق كالتكفير والزندقة والعمالة، والتي تصل حد العقاب النفسي والجسدي، فضلاً عن نظرة المجتمع لشخص لا ديني فيتجنب الكثيرون كل هذه المعوقات من خلال الالتزام بالصمت وعدم التعبير عن الرأي بحُرية.

وحول رد فعل الأهل والأصدقاء في حال الكشف عن الأفكار، أجاب خالد أنه "في سن الـ16 صرحت عن تركي للدين للمرة الأولى، فأُتهمت بأبشع التهم، كالزندقة، والهرطقة، والمس الشيطاني، وامتنع أهلي عن تقديم الطعام لي وقطعوا المصروف عني.

كنت مجبراً في المدرسة ومن ثم الجامعة أن أخوض نقاشات وصلت حد التهديد بالقتل، إلا أني كنت مصراً على توضيح الآتي: لك فكرك وقناعتك ولي فكري، وليس لك أن تضع كل البشر في قالب واحد وفكر واحد، يمكننا ببساطة العيش سوياً مهما كان إيمانك وفكرك من دون أن تجبر الآخر عليه، وتطبق فكرك وتعاليمك على كل الناس، خصوصاً أننا شعب متنوع الطوائف ومتعدد المذاهب. وليس من طبيعتي أن أتلوّن لأُرضي من حولي، لكن عندما أُسأل عن عقيدتي لا أستطيع أن أنكر أني شخص لا ديني".

لم أكن مقتنعاً أبداً

أما حيدر (41 سنة) ولدى سؤاله حول كيفية وصوله إلى هذه القناعة، أعلن أنه لم يكن مقتنعاً أبداً، "إلا أني توصلت إليها من خلال ما أراه من تناقضات بين الشريعة وتطبيقها. لا تتغير قناعات الإنسان الباحث بسهولة وخصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بمعتقد أو دين يتبعه منذ نعومة أظفاره، إلا إذا وجد ما يزيح هذه القناعة، وأكثر ما بدّل قناعاتي هو المقارنة بين ما تقوله الأديان والكتب (المقدسة) وبين الواقع الإنساني الذي نعيشه".

وحول عدم إشهار البعض من اللادينيين عن أفكارهم في العراق، أوضح أن "التصريح عما تفكر به ليس عملية سهلة، لأن للفكر خطورته، والعراق حاضنة سهلة للتطرف الديني في كل مذاهبه، فلا يمكنك أن تتوقع بناء كنيسة في النجف أو جامع للسُنَّة قرب مرقد الإمام (علي بن أبي طالب)، المجتمع الذي يعتمد العاطفة ويهمل العقل لا يمكن أن يتقبل فكرة المخالف لأنها فكرة عدائية بنظره".

ويضيف حيدر "مع الأسف القانون وُجد لحماية الأديان بصورة عامة والإسلام بصورة خاصة من كل من يحاول انتقاده أو التشكيك فيه، والعراق ومنذ السقوط لا قانون يحكمه أبداً، فقط الحكم الديني والعشائري.

إن مصير كل من يعبّر عن رأيه في مسألة الدين هو النبذ والتحقير، وهذا مجتمعياً إما شرعياً فيُقتل بلا توبة وحتى إن تاب يقتل، وكلا الحكمين جاحد لمن يعبر عن رأيه ويعلن تركه للدين. وحتى المسلم الذي يعبر عن رأيه في الدين ليغير مفهومه يعتبرونه فاسقاً ومارقاً ومدسوساً على الدين".

وختاماً يحتاج الموضوع إلى وقفة جادة، فالدين معناه الأمل وعندما تنقطع علاقة الشاب بالدين يعني أنه فاقد للأمل... وهذا يوصل إلى طريق مغلق. والحل أن يرى الشباب صورة مغايرة وحقيقية للدين من خلال ترجمة الشعارات إلى حقائق ملموسة.

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير