Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مشجعو كرة القدم المزودين بالكوكايين سيمنعون من حضور المباريات لخمسة أعوام

تجد الشرطة بشكل متكرر مخدرات من الفئة الأولى تسبب الفوضى في المباريات

وزير الشرطة: "خطوة تغييرية وورقة رابحة في استئصال العنصرية والعنف من كرة القدم" (غيتي)

سيواجه مشجعو كرة القدم الذين يتم العثور على كوكايين بحوزتهم حظراً من حضور المباريات لمدة خمسة أعوام في إطار خطط جديدة ستفرضها الحكومة البريطانية.

ومن التغيرات المتوقع طرحها خلال موسم كرة القدم المقبل، سيُجبر الذين يُحكم عليهم بتهمة تزويد المخدرات من الفئة الأولى، أو الذين يتم العثور بحوزتهم عليها على تسليم جوازات سفرهم عندما يخوض فريقهم مباريات خارج أرضه.

وحذر وزير الشرطة كيت مالتهاوس من "العنف القبيح" الذي شهدته بعض مباريات كرة القدم هذا الموسم والذي "صدم كافة اتحادات كرة القدم" وأعلن بأن "الشرطة تجد بشكل متكرر مخدرات من الفئة الأولى في صلب هذه الفوضى" مضيفاً أنه "علينا التحرك".

وسيتم فرض العقوبات الجديدة من خلال توسيع نطاق "قرارات منع حضور مباريات كرة القدم" (FBO)، وهي قرارات يمكن لمحكمة فرضها حصراً على الذين تتم إدانتهم بافتعال العنف والفوضى وإطلاق الهتافات العنصرية أو المعادية للمثلية الجنسية وارتكاب جرائم كراهية على الإنترنت.

وقال الوزير مالتهاوس الذي من المتوقع أن يعلن الخطط الجديدة إن قرارات الحظر شكلت "خطوة تغييرية وورقة رابحة في استئصال العنصرية والعنف من كرة القدم" وتأمل الحكومة بأن تؤدي هذه القرارات "إلى التوصل للنتيجة نفسها في ما يتعلق بالفوضى المرتبطة بالمخدرات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتنضوي هذه الخطوة التي لقيت ترحيباً من قبل الشرطة ومسؤولي كرة القدم تحت الهدف الذي وضعته الحكومة وتعهدت فيه اتخاذ إجراءات صارمة بشأن تعاطي المخدرات. ونُقل عن وزيرة الداخلية بريتي باتيل في وقت سابق رغبتها في أن تجعل قوات الشرطة من مستخدمي الكوكايين "البارزين" "عبرة" للآخرين في مسعى لتغيير مفاهيم الاستخدام الترفيهي للمخدرات.

كما برزت أفكار مشابهة في استراتيجية الحكومة المتعلقة بالمخدرات التي تمتد على 10 سنوات والتي إضافة إلى تعهدها بالتخلص "من الصورة النمطية السلبية المرتبطة بالإدمان"، طرحت "حيث يكون ذلك جائزاً ومناسباً" احتمال فرض حظر تجول أو مصادرة مؤقتة لجوازات السفر أو رخص القيادة العائدة لمكرري الانتهاكات الذين يستخدمون المخدرات للترفيه.

وفي تعليقات على الإعلان يوم الخميس، صرح بوريس جونسون بأن عادات "مروجي المخدرات المنتمين إلى الطبقة الوسطى تغذي الحرب في شوارعنا". ويتعارض هذا مع قول بعض الخبراء ومن بينهم أحد أباطرة المخدرات الذين يعتبرون بأن تجارة الكراك كوكايين والهيروين هي التي تغذي بشكل كبير العنف المتزايد في الشوارع البريطانية.

وقال رئيس الوزراء، "يجب أن يتوقف تجار الكوكايين المنتمين إلى الطبقة الوسطى عن خداع أنفسهم، تؤدي عاداتهم إلى نشوب حرب على طرقاتنا مما يتسبب بالبؤس والجريمة في كافة أنحاء بلادنا وخارج حدودها أيضاً. ولهذا نقوم بتكثيف جهودنا للتأكد من أن أولئك الذين يخالفون القانون يواجهون العواقب كاملةً لأن تعاطي المخدرات غير الشرعية ليس أبداً جريمة خالية من الضحايا".

وأعلنت الحكومة أنها تأمل بأن تجنب التدابير الجديدة اندلاع الفوضى كتلك التي حصلت في نهائي كأس أمم أوروبا لكرة القدم بين إنجلترا وإيطاليا في يوليو (تموز) الماضي. و أضاف الوزير مالتهاوس: "تود أسرة كرة القدم أن يشكل كل ملعب مساحة آمنة للمشجعين وخصوصاً الأولاد منهم وهذا ما نريده نحن أيضاً".

وعبّر رئيس وحدة شرطة كرة القدم الضابط مارك روبرتس عن "سروره" بتوسيع صلاحيات قرارات منع حضور المباريات "بهدف مواجهة مسائل الفوضى المتفاقمة التي رأيناها والتي تسبب استخدام المخدرات من الفئة الأولى في جزء منها". وتابع روبرتس بالقول: "تدعم سلطات الشرطة وكرة القدم هذه التدابير وهي خطوة مهمة في سبيل ضمان معالجة مسألة تعاطي المخدرات في كرة القدم، لكي يتمكن غالبية المشجعين وخصوصاً أولئك الذين يأتون برفقة عائلاتهم من الاستمتاع بالمباريات من دون أن يعانوا من العنف والسلوك المعادي للمجتمع.

وأضاف روبرتس أن وحدة شرطة كرة القدم في المملكة المتحدة التي تتعامل مع كافة قرارات المنع "ستنسق نشاطها مع قوات الشرطة والنوادي منذ بداية الموسم المقبل، بهدف التأكد من تحقيق أقصى استفادة من هذا التشريع لاستهداف استخدام المخدرات في كرة القدم".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة