Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشكاوى تتواصل من ملاعب كوبا أميركا

كان ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار بين اللاعبين والمدربين الذين انتقدوا اللعب على مثل هذه الأرضيات

ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني في كوبا أميركا (أ ب)

بدا الفرق كبيراً بين بطولة أوروبا لكرة القدم، وكأس كوبا أميركا التي ضربتها جائحة كورونا، لكن بالنسبة إلى لاعبي أميركا الجنوبية على الأقل ربما يكون التناقض الكبير بين البطولتين هو الحال السيئة للملاعب في البرازيل.

وكان ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار من بين اللاعبين والمدربين الذين انتقدوا اللعب على مثل هذه الأرضيات، التي وصفها المهاجم الأرجنتيني بلفظ مخفف للغاية بأنها "ليست مفيدة للغاية".

وقال مدرب البرازيل تيتي عن حال ملعب نيلتون سانتوس في ريو دي جانيرو، وهو الملعب ذاته الذي أثار حفيظة ميسي قبل أيام قليلة، "لن أصفه بأنه مروع، لكنه مزعج للعب كرة القدم، إنه يدمر الأداء، وكل من يريد الإبداع لا يمكنه ذلك، فمن غير المقبول أن يلعب فريقان كبيران على ملعب في مثل هذه الظروف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وطغت بطولة أوروبا على كأس كوبا أميركا التي تستضيفها البرازيل في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا، بينما تقام مباريات بطولة أوروبا في جميع أنحاء القارة، وفي ظل ظروف مختلفة إلى حد كبير.

ومن الواضح أن بطولة أوروبا تميزت بوجود جماهير منتشية بمنتخباتها، بينما تقام مباريات كوبا أميركا خلف أبواب مغلقة، وشهدت مخالفات أكثر وأهداف أقل في كل مباراة.

وقال أرنالدو سيزار كويلو الحكم البرازيلي لنهائي كأس العالم 1982 لـ "رويترز"، إن هذا يرجع جزئياً إلى سوء حال الملاعب.

وأضاف، "جودة الملاعب سيئة، العشب مرتفع وتوجد كثير من الحفر، وهذا يجعل الكرة ليست مستقرة ما يؤدي لكثير من الاحتكاكات الجسدية والمخالفات".

وبعد مباراة البرازيل وكولومبيا في ملعب نيلتون سانتوس وصف تيتي الكرة بأنها "كثيرة الحركة".

وقال إن المباراة لم تكن سريعة كما ينبغي، لأن اللاعبين كانوا يحتاجون لمستين أو ثلاث لمسات للتحكم بالكرة.

وأضاف، "إذا أردنا تقديم عرض رائع علينا أن نمنح اللاعبين الأدوات لتحقيق ذلك".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة