"سعيد ولطيف وحنون"، هكذا وصف أحباء الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات والمحب للحيوانات، والذي قُتل في هجوم لكلب.
وأعلنت شرطة مدينة مانشستر اسم الضحية، لافتة إلى أن الطفل دانيال جون تويغ نقل إلى المستشفى بعد ظهر الأحد بعد استدعاء طاقم سيارة الإسعاف إلى أحد الممتلكات في ميلنرو، روتشديل. لكن الطفل لم يلبث أن فارق الحياة.
وفي تحية لذكرى دانيال، قالت عائلته، إنه "أضحكنا كثيراً بسبب شخصيته الكوميدية".
ولفت بيان من أقارب الضحية أن "دانيال الطفل الصغير كان سعيداً ولطيفاً ومحبوباً من قبل كل من عرفه"، مضيفاً "لقد كان يحب [المسلسل الكرتوني] بو باترول [دورية المخلب] واللعب مع شقيقه وشقيقته، وكان يحب أيضاً الحضور حول الحيوانات، بخاصة الفرس القزم الخاص به (سبلاش). لقد كان شجاعاً وذكياً وكامل الخواص، وكان يحب الحضور مع عائلته بأكملها. سيفتقده الجميع."
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأثبتت تحقيقات الشرطة أن الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات كان في منطقة خارجية محيطة بمنزله مع عدد من الكلاب قبل العثور عليه بإصابات خطيرة.
وقالت الشرطة، إن رجلاً يبلغ من العمر 48 عاماً تم اعتقاله بموجب قانون الكلاب الضالة لعام 1991 ولا يزال يخضع للاستجواب، مضيفة أن عدة كلاب احتجزت وواحد منها من نوع كين كورسو جرى قتله برأفة.
وأرسلت رئيسة المباحث جينا بريناند تعازيها لأحباء دانيال، وقالت، "هذا الوقت مفجع بالنسبة لهم، وحالياً زملاء مدربون بشكل خاص يقومون بتقديم الدعم لهم".
وأوضحت، "على الرغم من وجود رجل رهن الاعتقال، فإن التحقيق مستمر حتى تحديد الملابسات الكاملة المحيطة بهذا الحادث والتأكد من وجود أسباب جنائية وراء حادثة الأحد والتماس الملاحقات القضائية".
وأضافت، "في غضون ذلك، يراجع الضباط أيضاً حوادث أخرى ذات صلة. بسبب وجود اتصال سابق، أحال فرع المعايير المهنية في شرطة مانشستر الحادث للمراجعة من قبل المكتب المستقل لسلوك الشرطة".
ولفتت رئيسة المباحث "نحن نتفهم أن هذا الحادث كان له تأثير على المجتمع، ولكننا نطلب من الجمهور ووسائل الإعلام الامتناع عن التّكهن بينما نكمل تحقيقنا وتنتهي جميع الإجراءات".
© The Independent