Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انفجار في "منطقة عسكرية" غرب دمشق ومقتل 26 من قوات النظام بريف حماة

9 ضحايا في صفوف فصائل المعارضة جراء الاشتباكات العنيفة

مبانٍ مدمرة في قرية احسم في إدلب (أ. ف. ب.)

تردد دوي انفجار مساء السبت 15 يونيو (حزيران) في أنحاء عدة من دمشق، ناجم وفق ما أعلن مصدر تابع للنظام السوري عن انفجار مستودع ذخيرة تابع للجيش، بعدما امتدت إليه نيران حرائق، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن المصدر العسكري قوله إن الانفجار غربي دمشق سببه امتداد النيران المشتعلة بالأعشاب والنباتات اليابسة بالقرب منه"، من دون ذكر تفاصيل أخرى.

ولم تتضح ملابسات الانفجار وما إذا كان قد تسبب بسقوط ضحايا، ولم ينقل التلفزيون الرسمي أي مشاهد. وكانت الوكالة أفادت في وقت سابق بأن "الصوت الذي سمع صداه في دمشق ناتج عن انفجار في منطقة عسكرية في مشروع دمر"، في إشارة الى منطقة سكنية حديثة البناء تقع على تلة في غرب دمشق.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر تصاعد سحابة من الدخان قالوا إنها من موقع الانفجار.

قتلى من قوات النظام

قتل 35 عنصراً بينهم 26 من قوات النظام السوري وموالين لها في قصف جوي نفذته مقاتلات روسية وسورية، في ظل اشتباكات تدور منذ فجر السبت مع فصائل من المعارضة في ريف حماة الشمالي في شمال غربي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "القصف الجوي السوري والروسي والاشتباكات العنيفة مستمرة منذ فجر اليوم (السبت) في ريف حماة الشمالي وأوقعت حتى الآن 26 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها"، و9 مسلحين من الفصائل ومجموعات معارضة أخرى.

جهود جدية وصادقة
وكان المرصد أعلن الجمعة أن 28 شخصاً من بينهم 7 مدنيين قُتلوا إثر قصف نفذته قوات النظام السوري وروسيا، استهدف مناطق عدة في شمال غربي سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حصيلة جاءت على الرغم من إعلان موسكو التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وسُجل سقوط القتلى، على الرغم من إعلان الجيش الروسي في وقت متأخر الأربعاء أنه "بمبادرة من الجانب الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب" بدءاً من 12 يونيو (حزيران) الحالي. إلا أن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، قال الخميس، إنه "ليس ممكناً القول إنه تم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار" في المنطقة. وأضاف أن موسكو وأنقرة تبذلان "جهوداً جدية وصادقة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي