Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تجدد التوتر في القدس رغم المساعي الأميركية

أجرى بلينكن مكالمتين هاتفيتين مع محمود عباس ويائير لبيد لدعوتهما إلى "إنهاء دوامة العنف"

على الرغم من إجراء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مكالمتين هاتفيتين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد لدعوتهما إلى "إنهاء دوامة العنف" بعد التصعيد في الأسابيع الماضية، شهد المسجد الأقصى تجدداً للاشتباكات بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، لليوم الرابع على التوالي.

وقد شوهدت، صباح الأربعاء 20 أبريل (نيسان)، مجموعات من المستوطنين تدخل حرم المسجد برفقة قوات إسرائيلية.

ويتركز التوتر في القدس في محيط المسجد الأقصى احتجاجاً على "زيارات" المستوطنين لباحات المسجد في أوقات محددة وضمن شروط.

ويعتبر الفلسطينيون الذين يتوافدون بكثافة لأداء الصلوات في المسجد خلال شهر رمضان "زيارات" اليهود للموقع الذي يطلقون عليه "جبل الهيكل" عمليات "اقتحام".

وتترافق زيارات اليهود بحماية أمنية مشددة، بينما تم تقييد وصول الفلسطينيين إلى الموقع خلال عطلة عيد الفصح اليهودي على نحو خاص.

ضبط النفس

وأعلنت الخارجية الأميركية، مساء الثلاثاء، أن يائيل لامبرت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ستزور اعتباراً من الثلاثاء حتى 26 أبريل، الأردن وإسرائيل والضفة الغربية ومصر لإجراء محادثات تهدف إلى "تخفيف التوتر" في المنطقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن بلينكن شدد في الاتصالين مع عباس ويائير، على "أهمية رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعملون معاً لإنهاء دوامة العنف"، كما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية.

ودعا الوزير الأميركي الجانبين إلى "ضبط النفس" و"الامتناع عن أي عمل أو تصريح يؤدي إلى تصعيد التوتر"، بما في ذلك في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية.

وكان وزير الخارجية الأميركي أكد لنظيره الأردني أيمن الصفدي، الإثنين، "أهمية الحفاظ على الوضع القائم التاريخي" لهذا الموقع الذي يديره الأردن لكن تشرف الدولة العبرية على الدخول إليه.

حل تفاوضي

وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن، خلال اتصاله مع وزير الخارجية الإسرائيلي، "جدد دعم الحكومة الأميركية الثابت لأمن إسرائيل ودان الهجمات الصاروخية الأخيرة التي نفذت من غزة".

أما في محادثته مع الرئيس الفلسطيني، فقد أكد مجدداً "التزام الولايات المتحدة تحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بشكل ملموس".

وفي حديثه مع الجانبين، دعا بلينكن إلى "حل تفاوضي (يفضي إلى) دولتين" تعيشان جنباً إلى جنب، على الرغم من توقف عملية السلام.

وشنت إسرائيل، فجر الثلاثاء، غارات جوية على قطاع غزة هي الأولى منذ أشهر رداً على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه الدولة العبرية، في تصعيد جاء وسط توتر في المسجد الأقصى ومحيطه في القدس الشرقية المحتلة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار