Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هجوم عنيف من جون ميجور على جونسون بسبب حفلات الإغلاق

قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق إن سمعة بريطانيا تضررت على الساحة الدولية بسبب سلوك الحكومة

تولى جون ميجور حكومة المحافظين البريطانية من عام 1990 إلى 1997 (رويترز)

وجه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجور، انتقادات عنيفة لرئيس الحكومة بوريس جونسون، الخميس 10 فبراير (شباط)، متهماً إياه بالتصرف بشكل غير قانوني، فيما يتسارع تحقيق الشرطة في شأن الحفلات التي نظمت في داونينغ ستريت (مقر رئاسة الوزراء) خلال فترة الإغلاق.

ومع شعبية متدهورة ودعوات إلى الاستقالة حتى من داخل معسكره المحافظ وهجوم الآن من رئيس الحكومة المحافظ الأسبق، باتت الاستمرارية السياسية لجونسون مهددة بسبب هذه الحفلات المتكررة التي نظمت فيما كان البريطانيون يخضعون لقيود مشددة.

سمعة بريطانيا في الخارج

وقال ميجور في خطاب أمام مجموعة الأبحاث "إنستيتيوت فور غوفرمانت"، إن "رئيس الوزراء ومسؤولين خالفوا القانون. تم اختلاق أعذار واهية. يوماً بعد يوم، يطلب من الناس تصديق ما لا يمكن تصديقه. تم إرسال وزراء للدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه ما جعلهم يبدون ساذجين أو أغبياء".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف رئيس الوزراء الأسبق الذي تولى حكومة المحافظين من عام 1990 إلى 1997، "في كثير من الأحيان، بدا الوزراء مراوغين وبدت الحقيقة اختيارية".

وتابع ميجور أن العواقب كبيرة وتتجاوز بكثير "انعدام الشعبية السياسية". وقال إن سمعة بريطانيا تضررت على الساحة الدولية، فيما اتجه جونسون الخميس إلى بروكسل ووارسو لبحث الأزمة الأوكرانية.

ولطالما كان ميجور منتقداً بشدة لجونسون وخصوصاً بشأن "بريكست" (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي).

وقال، "سمعتنا في الخارج تراجعت بسبب سلوكنا. إننا نضعف نفوذنا في العالم"، محذراً من أن "الثقة الدولية قد لا يكون من السهل استعادتها".

ترقب لتحقيق الشرطة

واستبعد جونسون الاستقالة التي طالبت بها المعارضة وبعض النواب المحافظين، وهو يكافح من أجل البقاء في منصبه منذ أسابيع عدة، وقد أُضعف بعد كشف معلومات عن هذه التجمعات التي اتخذت طابع حفلات أحياناً في موقع السلطة خلال الوباء.

ولم يؤدِ التعبير عن أسفه أمام البرلمان ووعوده بالتغيير في داونينغ ستريت إلى تهدئة الأمور. ونشرت الصحافة الأربعاء صورة جديدة تظهر رئيس الوزراء حاضراً في أحد التجمعات.

وبعد نشر تقرير مسبق داخلي يندد بحصول "أخطاء على مستوى القيادة والتقدير"، يبقى مصيره معلقاً على نتائج التحقيق الذي تجريه الشرطة. وإذا تضمن إدانة له فإن عتبة 54 نائباً محافظاً المطلوبة لإجراء تصويت لحجب الثقة عنه يمكن بلوغها سريعاً.

وقلل الناطق باسم جونسون من أهمية هذه التصريحات قائلاً، "الشعب يريد الحكم على الحكومات على أساس ما تقوم به من أجلهم، ما يغير ويحسن حياتهم. وهذا ما يركز عليه" جونسون.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات