Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صورة لبوريس جونسون من حفل عيد ميلاه تزيد الضغوط عليه

من بين مئات الصور التي تفحصها الشرطة في تحقيقاتها بحفلات "داونينغ ستريت" أثناء فترة الإغلاق

خسر رئيس الوزراء البريطاني أربعة من مساعديه المؤثرين في أعقاب فضيحة الحفلات (غيتي)

أفادت تقارير أن الشرطة البريطانية تسلمت صورة لرئيس الوزراء بوريس جونسون وهو يتناول البيرة في حفل عيد ميلاده أثناء فترة الإغلاق في يونيو (حزيران) 2020، ما يزيد من الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني في هذا التوقيت.

وبحسب صحيفة "الغارديان"، يبدو أن هذه الصورة هي من بين 300 صورة قدمتها كبيرة موظفي الخدمة المدنية في بريطانيا سو غراي إلى شرطة لندن للتحقيق في التجمعات التي أقيمت في مقر الحكومة في "داونينغ ستريت" خلال فترة الإغلاق للحد من انتشار كورونا.

وتم تصوير رئيس الوزراء وهو يحمل الجعة من نوع "إستريلا" وإلى جانبه وزير المالية ريشي سوناك في مقر الحكومة، بحسب صحيفة "ديلي ميرور".

ويبدو أن الصورة التقطها المصور الرسمي لرئيس الوزراء الذي كان يوثق الحدث في يونيو 2020.

برلماني محافظ يدعو جونسون للاستقالة

دعا نيك جيب عضو البرلمان المحافظ ووزير المدارس السابق في بريطانيا رئيس الوزراء إلى الاستقالة في مقال رأي نشرته صحيفة "التلغراف" يوم الجمعة.

وقال جيب، إن ناخبيه "غاضبون من الكيل بمكيالين" الذي كشفت عنه تقارير الحفلات التي أقيمت في مقر رئيس الوزراء.

وقال جيب في إشارة إلى هذا تقرير سو غراي، إن إبلاغ جونسون مجلس العموم بعدم إقامة حفلات "غير دقيق".

وأضاف في المقال "لاستعادة الثقة علينا تغيير رئيس الوزراء".

جونسون يخسر أربعة من معاونيه

وخسر رئيس الوزراء البريطاني أربعة من مساعديه المؤثرين، الخميس، في أعقاب فضيحة الحفلات التي أقيمت خلال مرحلة الإغلاق في مقر الحكومة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن داونينغ ستريت، في بيان نُشر مساء الخميس أنه وافق على استقالتي مارتن رينولدز السكرتير الأول لجونسون الذي أرسل بريداً إلكترونياً إلى مئة شخص لدعوتهم لتناول مشروب في مايو (أيار) 2020، ومسؤول مكتبه دان روزنفيلد بعد عام على تسلمه هذا المنصب.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء في بيان، إن جونسون شكرهما على "إسهامهما الكبير في الحكومة" بما في ذلك عملهما في شأن الجائحة والتعافي الاقتصادي، موضحا أنهما "سيبقيان في منصبيهما حتى تعيين من يخلفهما".

وكانت أُعلِنت في وقت سابق من اليوم نفسه استقالتي منيرة ميرزا مسؤولة السياسات في داونينغ ستريت، ورئيس الاتصالات جاك دويل الذي شارك على ما يبدو في إحدى الحفلات التي أثارت الجدل.

وانتقدت ميرزا بوريس جونسون لتوجيهه اتهاماً "مضللاً" إلى زعيم المعارضة عندما كان يدافع عن نفسه في البرلمان، بعد نشر تقرير داخلي حول اللقاءات التي جرت في مقر الحكومة، تحدث عن "أخطاء في القيادة".

وكان رئيس الوزراء قد اتهم زعيم حزب العمال كير ستارمر بالسماح لجيمي سافيل نجم الـ"بي بي سي" السابق المتهم بالتحرش بالأطفال بالإفلات من القضاء، عندما كان على رأس النيابة العامة البريطانية.

وأثار استخدام هذا الاتهام الذي انتشر على نطاق واسع في أوساط نظرية المؤامرة واليمين المتطرف، موجة غضب.

واتهم ستارمر نفسه جونسون بتكرار "نظريات المؤامرة التي يرددها الفاشيون لتسجيل نقاط سياسية بثمن بخس".

وكتبت ميرزا المسؤولة عن السياسة في داونينغ ستريت في خطاب استقالتها الذي نشر على موقع مجلة "ذي سبيكتاتور" على الإنترنت "لم يكن هناك أساس معقول أو عادل لهذا التأكيد". وقالت إنها كانت "إشارة حزبية وغير لائقة لقضية مروعة تتعلق باستغلال جنسي لأطفال".

وتابعت أنه على الرغم من دعوة وجهتها في هذا الاتجاه، لم يقدم رئيس الوزراء "أي اعتذار عن الانطباع المضلل الذي تركته".

وميرزا التي كانت عضواً في الحزب الشيوعي الثوري السابق عملت مع بوريس جونسون عندما كان رئيسا لبلدية لندن بين 2008 و2016.

وأكدت رئاسة الحكومة رحيلها، وكذلك رحيل مدير الاتصالات جاك دويل. وعبرت عن "امتنان" بوريس جونسون لهذين المستشارين السابقين على "إسهامهما في الحكومة".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات