Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القضاء الأميركي يرفض رد قضية تتهم الأمير أندرو بارتكاب إساءات جنسية

يمهد القرار الطريق لاستمرار دعوى جوفري نحو محاكمة قال لويس كابلان إنها قد تبدأ في أواخر هذا العام

ويواجه الأمير البريطاني أندرو مشكلات قضائية منذ سنوات على خلفية صلاته بجيفري إبستين (أ ف ب)

رفض قاضٍ أميركي محاولة من جانب الأمير البريطاني أندرو لشطب دعوى قضائية كانت رفعتها فيرجينيا جوفري وتتهم فيها دوق يورك بارتكاب إساءات جنسية ضدها عندما كانت في الـ17 من عمرها وعندما كان يستغلها المموّل الراحل جيفري إبستين.

استمرار قضية جوفري؟

وفي قرار نُشر الأربعاء 12 يناير (كانون الثاني)، قال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية لويس كابلان في مانهاتن، إنه من السابق لأوانه النظر في محاولات الأمير إثارة الشكوك حول مزاعم جوفري التي تدّعي أنه اعتدى عليها بالضرب المبرح وتسبب لها عن عمد في أضرار نفسية، لكنه سيُسمح له بالقيام بذلك في محاكمة.

وأضاف كابلان أنه من السابق لأوانه أيضاً تقرير ما إذا كانت جوفري وإبستين يريدان تبرئة ساحة أشخاص مثل أندرو في تسوية تعود إلى عام 2009 لقضية رفعتها جوفري ضد الممول الراحل.

ولم يردّ محامو أندرو وجوفري على الفور على طلبات للتعليق.

ويمهد القرار الطريق لاستمرار قضية جوفري ضد أندرو نحو محاكمة قال كابلان إنها قد تبدأ في أواخر هذا العام.

ينفي أندرو اتهامات جيفري

وفي حين أن الأمير ليس متهماً بارتكاب مخالفات جنائية، إلا أن علاقاته بإبستين أضرّت بسمعته وتسببت في فقده كثيراً من واجباته الملكية.

وينفي أندرو اتهامات جيفري بأنه أجبرها على ممارسة الجنس منذ أكثر من عقدين في منزل مساعدة إبستين السابقة جيسلين ماكسويل بلندن، أو أنه أساء معاملتها في عقارين آخرين مملوكين لإبستين.

وقال كابلان إن اللغة "التي تعتريها الضبابية" في تسوية جوفري وإبستين في 2009 تشير إلى أنهما قد توصلا إلى "حل وسط" حول ما إذا كان أندرو أو غيره ممن في نفس موقفه ستتم حمايته من الدعاوى القضائية المستقبلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويمكن لاتفاقيات التسوية أن تمنع المدعين مثل جوفري من متابعة مزيد من الدعاوى القضائية، حتى ضد أطراف ثالثة.

وكان وكلاء الدفاع يدفعون باتجاه رد هذه الدعوى بحجة أن فيرجينيا جوفري وقّعت عام 2009 اتفاقاً مع الخبير المالي الأميركي تعهدت بموجبه عدم ملاحقة إبستين و"متهمين محتملين آخرين".

وقال أندرو بريتلر، محامي الأمير أندرو خلال جلسة عبر الفيديو أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية الأسبوع الماضي، إن جوفري "تخلت عن حقوقها في الادعاء عليهم لدى توقيعها الاتفاق عام 2009 وتقاضيها المال من إبستين".

لكن القاضي كابلان رفض هذه الحجة في قراره المؤرخ الثلاثاء والمنشور الأربعاء، قائلاً إن الاتفاق "يلفه الغموض بسبب مشكلات في الصياغة والتباسات".

وأضاف "الأطراف قدّموا ما لا يقل عن تفسيرين منطقيين للغة المستخدمة. لذا فإن الاتفاق ملتبس".

وبموجب هذا الاتفاق، نالت جوفري مبلغ 500 ألف دولار من إبستين.

وإذا فشلت كل التماسات الأمير أندرو، قد تقام دعوى مدنية "بين سبتمبر (أيلول) وديسمبر (كانون الأول) 2022"، بحسب تلميحات القاضي كابلان خلال الخريف الفائت.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات