Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل ستصل "بيتكوين" إلى 100 ألف دولار في 2022؟

كانت الفائز في عصر كورونا إذ ارتفعت بأكثر من 80 في المئة خلال العام الماضي

كانت بيتكوين هي الرابح إلى حد كبير في عصر الوباء (أ ف ب)

يمكن أن تشهد العملة المشفرة "بيتكوين" مزيداً من الصعود والارتفاع إلى 100 ألف دولار بحلول منتصف 2022، وفقاً لما ذكره أنتوني ترينشيف من مقرض العملة المشفرة "نيكزيس".

وجرى تداول أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية عند 64170.43 دولار، اعتباراً من مساء الاثنين، وفقاً لبيانات من "كوين ميتركس".

وقال ترينشيف، الشريك المؤسس والشريك الإداري في "نيكزيس"، لبرنامج "ستريت ساينز إيجا" على شبكة "سي إن بي سي"، "أعتقد أن بيتكوين ستصل إلى 100 ألف دولار هذا العام، ربما بحلول منتصف العام الحالي".

وتقول الشركة إنها أكبر مؤسسة إقراض في العالم في صناعة التمويل الرقمي، وفقاً لموقعها على الويب. وأشارت إلى أنها أصدرت ائتماناً بأكثر من ستة مليارات دولار، وتدير أصولاً لأكثر من 2.5 مليون مستخدم على مستوى العالم.

وكانت "بيتكوين" هي الرابح إلى حد كبير في عصر الوباء، إذ ارتفعت بأكثر من 80 في المئة خلال 2021، على الرغم من كونها بعيدة من أعلى مستوى قياسي لها عند نحو 69.000 ألف دولار في وقت سابق من العام الماضي.

وبالمقارنة، ارتفع مؤشر "إس أند بي 500" بنحو 27 في المئة خلال الفترة ذاتها، في حين قفز مؤشرا داو جونز وناسداك 18.73 في المئة و21.39 في المئة لهذا العام على التوالي.

التدقيق التنظيمي المستمر وتقلبات الأسعار

وعلى الوجه المقابل، حذّر محللون من أن "بيتكوين" "قد تكون مهيّأة لانخفاض حاد في الأشهر المقبلة". وقالت كارول ألكساندر، أستاذة المالية في جامعة ساسكس، إنها ترى أن العملة الرقمية "ستنخفض إلى 10 آلاف دولار في 2022"، مما يقضي فعلياً على جميع مكاسبها في العام ونصف العام الماضيين.

في حين يمكن أن يؤثر التدقيق التنظيمي المستمر على القطاع والتقلبات الشديدة في الأسعار في توقعات "بيتكوين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن جانبه، قال ترينشيف إن هناك "سببين بسيطين" وراء رؤيته لمكاسب كبيرة في المستقبل. أحدهما أن المؤسسات "تبني خزائنها وتملؤها بالعملة المشفرة"، من دون تقديم أي أمثلة. في حين أن شركات مثل "سكوير" و"مايكروستراتيجي" من بين الأمثلة المعروفة للمؤسسات التي اشترت كميات هائلة من "بيتكوين". والسبب الآخر هو توقعه بأن "الأموال الرخيصة موجودة لتبقى"، التي ستكون "نعمة للعملات المشفرة".

وتأتي تعليقاته على الرغم من التوقعات بأن "الاحتياطي الفيدرالي" قد يرفع أسعار الفائدة مرات عدة هذا العام للمرة الأولى في عصر الوباء، إذ يسعى البنك المركزي الأميركي إلى مكافحة التضخم.

وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي من بين البنوك المركزية الكبرى التي اتخذت خطوات تيسير نقدي غير مسبوقة في 2020 لإبقاء الأسواق المالية قائمة خلال الأيام الأولى للوباء.

واعترف ترينشيف بوجهة نظره "المتناقضة" لسياسة نقدية دائمة سهلة، وقال إن معظم الناس "أخطأوا" على الأرجح في توقعاتهم برفع سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف، "أعتقد بصراحة أنه بمجرد أن نرى ارتفاعاً في أسعار الفائدة، سيكون ذلك بمثابة تراجع في الأسهم وسوق السندات".

ولأعوام عدة، كانت فكرة أن الشركات المتداولة علناً قد تشتري "بيتكوين" لاحتياطياتها مضحكة، وجرى اعتبار العملة المشفرة الأعلى تقلباً للغاية، بحيث لا يمكن لأي عمل جاد أن يتبناها.

وعلى مدار العام ونصف العام الماضيين، مدفوعاً بالآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، كُسر هذا المحظور بشكل جيد وحقيقي، إذ اشترى عدد من المستثمرين المؤسسين الكبار "بيتكوين". وفُتحت البوابات للمرة الأولى عندما اشترت شركة البرمجيات السحابية "مايكروستراتيجي" ما قيمته 425 مليون دولار من "بيتكوين" في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) 2020. وحذت شركات أخرى حذوها، بما في ذلك معالج المدفوعات "سكوير" وشركة "تيسلا" المصنعة للمركبات الكهربائية.

وبالنسبة إلى المستثمرين غير الراغبين بشراء "بيتكوين" بأنفسهم، فإن شراء أسهم في الشركات العامة التي تمتلك "بيتكوين" يمكن أن يكون وسيلة لاكتساب التعرّض للأصل من دون متاعب ترتيب الحجز الذاتي.

وفي الواقع، يعتقد بعض الخبراء أن حجم مشتريات "مايكروستراتيجي" من "بيتكوين" جعل من "بيتكوين إيه تي إف" (يحاكي سعر العملة الرقمية، مما يسمح للمستثمرين بالشراء في  صندوق المؤشرات المتداولة من دون تداول عملة "بيتكوين" نفسها) فعلياً.

اقرأ المزيد

المزيد من عملات رقمية