Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اختراق موقع "جيروزاليم بوست" الإلكتروني برسم لسليماني

اعتبرت الصحيفة أن ما جرى يشكل "تهديداً مباشراً لإسرائيل"

الصفحة الرئيسية لصحيفة "جيروزاليم بوست" بعد اختراقها (رويترز)

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الاثنين 3 ديسمبر (كانون الثاني)، أن موقعها الإلكتروني تعرض للاختراق ووصفت الأمر بأنه يمثل تهديداً واضحاً للبلاد.
وبدلاً من عرض صفحة إخبارية رئيسية، أظهر الموقع رسماً توضيحياً يشير على ما يبدو إلى الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي اغتيل في غارة جوية نفذتها طائرة أميركية مسيّرة في العراق في مثل هذا اليوم من عام 2020.
وأظهر الرسم التوضيحي ما بدا أنها رصاصة تنطلق من خاتم أحمر حول إصبع، في إشارةٍ واضحة إلى خاتم مميز كان يضعه سليماني حول إصبعه.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" التي تصدر يومياً باللغة الإنجليزية في تغريدة على موقع "تويتر" إنها تعمل على حل المشكلة. وأضافت "نحن على علم باختراق واضح لموقعنا على الإنترنت إلى جانب تهديد مباشر لإسرائيل".
ولم يتأثر على ما يبدو تطبيق الصحيفة على الهاتف المحمول في حين تعمل المواقع الإخبارية الإسرائيلية الأخرى بشكل طبيعي.
 


وفي سياق متصل، أقام مناصرون للحشد الشعبي وقفة مساء الأحد في مطار بغداد وأضاؤوا الشموع في الذكرى الثانية لاغتيال سليماني القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني ونائب رئيس "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، بعيد خروجهما من مطار بغداد في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020.
ووضِع في الموقع الهيكل المحترق للسيارة التي كانت تقلّ الرجلين.
وتجمّع مناصرون للحشد، وهو تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في الدولة، الأحد (2 يناير) في الموقع نفسه بينهم رجال ونساء وأطفال، وأضاؤوا الشموع حول هيكل السيارة.
وحمل المشاركون صوراً للمهندس وسليماني وأعلام الحشد، كما أفاد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما تُليت أناشيد دينية للمناسبة. وحضرت أيضاً ابنتا سليماني والمهندس.
وتأتي الوقفة بعدما أحيا آلاف من مناصري الحشد الشعبي خلال تظاهرة في وسط بغداد السبت، الذكرى الثانية للاغتيال، كرر قياديون في "الحشد" خلالها مطالبتهم بانسحاب القوات الأجنبية من البلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وردت طهران بعد أيام من اغتيال سليماني بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد في غرب العراق حيث ينتشر جنود أميركيون.
وشهد عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تصاعداً في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. وبلغ البلدان مرتين شفير مواجهة عسكرية مباشرة، أولاهما في يونيو (حزيران) 2019 بعد إسقاط إيران طائرة أميركية من دون طيار قالت إنها اخترقت مجالها الجوي، وثانيهما بعد اغتيال سليماني.
وتوالت مذاك مطالبات إيران والفصائل الشيعية الموالية لها في العراق بالانسحاب الكامل للقوات الأجنبية المنتشرة في البلاد في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش".
كما تكثفت الهجمات ضدّ المصالح الأميركية في العراق بصواريخ أو طائرات مسيّرة أحياناً، استهدفت محيط السفارة الأميركية في العراق، أو قواعد عسكرية عراقية تضمّ قوات من التحالف الدولي، مثل عين الأسد أو مطار أربيل.
وتراجعت وتيرة هذه الهجمات في الفترة الأخيرة. وغالباً ما لا تسفر عن ضحايا أو أضرار تُذكر، ولا تتبناها أي جهة، لكن واشنطن تنسبها إلى الفصائل الموالية لإيران.
رسمياً، أعلن العراق أن وجود قوات "قتالية" في البلاد انتهى مع نهاية عام 2021، وأن المهمة الجديدة للتحالف استشارية وتدريبية فقط، تطبيقاً لاتفاق أعلن للمرة الأولى في يوليو (تموز) في واشنطن على لسان الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

المزيد من الشرق الأوسط