Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حاكم مصرف لبنان باق في منصبه حاليا

لمح رئيس الوزراء نجيب ميقاتي إلى استمرار الدعم السياسي له

قال نجيب ميقاتي رئيس وزراء لبنان اليوم الثلاثاء، إن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يجب أن يبقى في منصبه خلال الوقت الراهن، ملمحاً بذلك إلى استمرار الدعم السياسي له، على الرغم من التحقيقات في اختلاسات في لبنان والخارج.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي "خلال الحرب ما بنغير ضباطنا"، مشيراً إلى سلامة، مضيفاً أنه سينتظر نتيجة التحقيقات التي تجريها السلطات القضائية في سويسرا وغيرها.
ونفى سلامة مراراً ارتكاب أية مخالفات أو أخذ أي أموال من المال العام.
وفي تصريحات لـ "رويترز" قال ميقاتي إن التحقيقات المتعلقة بسلامة تستغل في السياسة. وزاد التدقيق في شأن تولي سلامة منصب محافظ البنك المركزي من 2019 عندما دخل لبنان مرحلة انهيار اقتصادي، شهدت انخفاض قيمة العملة بنحو 95 في المئة، وزيادة معدلات الفقر على نحو سريع وكبير.
ولا يزال سلامة، الذي أشرف على النظام المالي لثلاثة عقود، يحظى بدعم سياسي من أطراف قوية أخرى في لبنان من أبرزها رئيس البرلمان نبيه بري.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

وتحقق السلطات مع سلامة في أربع دول أوروبية على الأقل، ويشمل ذلك تحقيقاً في سويسرا بشأن "غسل أموال" في البنك المركزي، تشمل اختلاس 300 مليون دولار من البنك عبر شركة يملكها رجا شقيق سلامة.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال سلامة إنه أمر بإجراء تدقيق محاسبي في معاملات واستثمارات ركزت عليها تقارير إعلامية، وكشف ذلك أنه لم يتم استخدام أي أموال عامة لسداد رسوم وعمولات للشركة التي يملكها شقيقه، ولم يعلق رجا سلامة علناً على هذه الاتهامات.
ودعا ميقاتي كذلك إلى حوار وطني في شأن السياسة الخارجية وتحسين الروابط مع دول الخليج العربية. وينصبّ اهتمام حكومة ميقاتي على استئناف محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل صرف مساعدات دولية مطلوبة بشدة.
ولم تجتمع الحكومة منذ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب خلاف بشأن تحقيق في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي.
وقال ميقاتي إنه يتحمل المسؤولية عن عدم اجتماع الحكومة، لكنه لن يدعو إلى اجتماع يقود لتفكك الحكومة. وأضاف، "عكفت لعودة الجلسات وتريثت بالدعوة حتى لا تصبح الأمور أكثر تعقيداً".
وتريد جماعة "حزب الله" المدعومة من إيران وحليفتها الشيعية "حركة أمل" عزل قاضي التحقيقات في انفجار المرفأ، ورفضتا السماح باجتماع الحكومة حتى يدرج هذا الأمر على جدول أعمال الاجتماع.

المزيد من العالم العربي