Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أزمات فيلم "سعاد" متواصلة وتحرمه من المشاركة في الأوسكار

صراع المنتج والمؤلف على ملكية السيناريو منعت عرضه بقرار الرقابة

الملصق الدعائي لفيلم "سعاد" (الحساب الرسمي لمؤلف الفيلم على فيسبوك)

على الرغم من مرور أيام، لا يزال فيلم "سعاد" يواجه أزمة متصاعدة أجلت عرضه، وحرمت وصوله لمسابقة أوسكار، حيث تم اختياره من قبل، وبدأت المشكلة عندما أكد مؤلف الفيلم محمود عزت إزالة سينما زاوية لبوسترات الفيلم بسبب عدم وجود تصريح رسمي من الرقابة لعرضه، وبعدها خلت قائمة الأوسكار النهائية من فيلم سعاد الممثل لمصر في مسابقة الأكاديمية.

بداية الأزمة

كتب عزت، بياناً على حسابه الشخصي في "فيسبوك"، جاء فيه، "إن الفيلم لن يعرض في سينما زاوية، بسبب قيام مارك لطفي، المنتج المشارك بالفيلم، بتسجيل السيناريو باسمه في الرقابة على المصنفات الفنية، وبذلك فإن ملكية النص تعود إلى الأخير أمام الرقابة"، وأكد عزت "أنه حتى الآن لم تصدر الرقابة تصريحاً رسمياً بعرض الفيلم".

رد المنتج

وعلى الجانب الآخر قال المنتج مارك لطفي، إنه لم يُنسب الفيلم إلى غير أصحابه في كل تصاريح التصوير الأساسية والرسمية للفيلم ولوحة العمل الرسمية أمام الدولة"، وأكد لـ"اندبندنت عربية"، "أنه لا مانع من إجراء التنازل الرسمي للموزع على أن تكون لوحة العمل مطابقة للعقود"، وقال، "إنه مستعد للمبادرة بحسن النية من طرفه، ولا مانع من التفاوض وتقديم تنازلات من الطرفين". وتابع "الفيلم قانوناً غير متوقف، وهذا الادعاء غير صحيح".

ورد المؤلف على كلام المنتج بأنه من غير المنطقي "أن يكونوا هم من منعوا عرض الفيلم، فهذا غير حقيقي، بخاصة أن العمل مملوك له كمنتج ومؤلف أيضاً أمام الرقابة رسمياً، كما أن الفيلم خسر كثيراً بسبب هذه المشكلة، ولا شيء يساوي استبعاده وحرمانه من المشاركة بمسابقة أوسكار لكل هذه التفاصيل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قرار اللجنة

يذكر أنه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تم الإعلان عن اختيار فيلم "سعاد" ليمثل مصر في الأوسكار، بعد اجتماع لجنة اختيار الفيلم المرشح لتمثيل البلاد في جائزة الأكاديمية الأميركية لعلوم وفنون الصور المتحركة (الأوسكار) لأفضل فيلم لعام 2021، واختارت اللجنة فيلم سعاد بأغلبية الأصوات. والفيلم من إخراج أيتن أمين، وسيناريو أيتن أمين ومحمود عزت ومن إنتاج سامح عواض، ودرة بوشوشة، ومحمد حفظي ومارك لطفي. وكان قد اختير للمنافسة في مهرجان "كان" في دورته الـ73 التي ألغيت.

وتدور أحداث الفيلم كما جاء في بيان ترشيحه للأوسكار حول الفروق بين هوية الإنسان في الحياة الواقعية ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال شخصيته الرئيسة "سعاد"، الشابة التي تبلغ من العمر 19 سنة، تعيش حياة مزدوجة، فبينما تظل محافظة ومحجبة بين أسرتها ومجتمعها، فإنها مهووسة بصورتها على وسائل التواصل الاجتماعي. إنها تكذب باستمرار بشأن حياتها الشخصية، وتعرض صوراً تتمنى حياة مرغوبة مختلفة، ويتم سحق طموحاتها ببطء من خلال غزو واقعها الحقيقي، حيث أدت سلسلة من الحوادث الصغيرة إلى حدث مأساوي، جعل "رباب"، أختها الصغيرة البالغة من العمر 13 سنة، تنطلق في رحلة حقيقية تبحث عن إجابات.

اقرأ المزيد

المزيد من سينما