Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"ماكدونالدز" يواجه أزمة البطاطا المقلية في اليابان

مجموعة الوجبات السريعة تضع خطة طوارئ بعد التراكم في الموانئ الكندية بسبب أزمة سلاسل التوريد

قالت "ماكدونالدز" إن تقنين البطاطس المقلية سيبدأ في 24 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

انضمت "ماكدونالدز اليابان" إلى الرتب المؤسفة لشركتَي "تويوتا" و"سوني" وعمالقة الصناعة الآخرين الذين وقعوا ضحية أزمة إمدادات رقائق. وقالت مجموعة الوجبات السريعة، إنه بسبب تأخر التسليم من كندا، فإنها لن تكون قادرة إلا على تقديم أصغر حصة من البطاطس المقلية في منافذها البالغ عددها 2900.

وقال متحدث باسم شركة "ماكدونالدز"، إنه تم تقديم خطة طوارئ لضمان "استمرار توريد البطاطس المقلية للعملاء". وأضاف أنه "سيتم قطع الوجبات المتوسطة والكبيرة وسيتم تقديم خصم صغير للعملاء على أسعار الوجبات"، مضيفاً أن "شحنات البطاطس المقلية عن طريق الشحن الجوي بدأت بالوصول إلى اليابان. في حين يبدو أن مخزون الهاش براونز، الذي يظهر في قائمة الإفطار، غير متأثر بانقطاع التسليم".

المنافسة مع كنتاكي

وقالت "ماكدونالدز"، إن تقنين البطاطس المقلية سيبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ويُتوقع أن ينتهي في 30 ديسمبر (كانون الأول). ويأتي النقص خلال فترة الأعياد التي يهيمن عليها تقليدياً مطعم "كنتاكي".
ومنذ حوالي نصف قرن، طلب المستهلكون اليابانيون دجاج "كنتاكي فرايد تشيكن" في عيد الميلاد بفضل حملة إعلانية نجحت في ربط سلسلة الوجبات السريعة بالعطلة. وتدير "كنتاكي فرايد تشيكن" نظام الحجز المسبق للأسرة للتأكد من أنها تلبي الاندفاع نحو الدواجن المقلية في عيد الميلاد في 25 ديسمبر (كانون الأول).
وفي محاولة سنوية لإزاحة "كنتاكي فرايد تشيكن" من أفضل مكان لها في عيد الميلاد، تدير "ماكدونالدز" حملة موسمية تركز على تقديم صفقة من قطع الدجاج. ويُظهر إعلان "ماكدونالدز" لهذا العام، عائلة تستمتع بكل من قطع الناغتس وأكبر وجبة من البطاطس المقلية. 

واليابان هي واحدة من أكبر أسواق شركات الوجبات السريعة خارج الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت مشكلة الرقائق نتيجة للجمع بين جائحة كورونا والتراكم الشديد في ميناء فانكوفر بعد الفيضانات والانهيارات الأرضية الأخيرة التي دمرت الطرق السريعة. 

وأدى الانسداد إلى تفاقم اضطراب سلسلة التوريد الناجم عن الطفرة الوبائية للسلع وازدحام الموانئ التي أدت إلى ارتفاع تكاليف الشحن بشكل كبير.
أما شركة "برغر كينغ" فقالت، إنه ليس لديها خطط لتغيير مبيعات البطاطس المقلية.

وكانت نقاط الضعف في سلسلة إمداد البطاطس اليابانية مشكلة قبل تفشي الوباء. وأدى ضعف محصول البطاطس في خريف عام 2017، في جزيرة هوكايدو شمال اليابان، إلى نقص في رقائق البطاطس، وفي بعض الحالات، اكتناز المستهلكين الذين يشعرون بالقلق من الغياب الوشيك للوجبات الخفيفة المفضلة لديهم.

"تويوتا" تعلق الإنتاج

من جهة أخرى، قالت شركة "تويوتا موتور كورب"، الإثنين الماضي، إنها ستعلق الإنتاج في خمسة مصانع محلية في يناير (كانون الثاني) المقبل، بسبب مشكلات في سلسلة التوريد ونقص في الرقائق ووباء كورونا. 

وقال أكبر صانع سيارات ياباني، بحسب وكالة "رويترز"، إن "التوقف في المصانع سيؤثر على حوالى 20 ألف سيارة، لكنه لن يؤثر على هدفهم السنوي لتصنيع تسعة ملايين سيارة". 

وقالت "تويوتا" الأسبوع الماضي، إنها تتوقع انخفاضاً أكبر في إنتاج السيارات في أميركا الشمالية في يناير إلى 50000 وحدة بسبب مشكلات في سلسلة التوريد.