Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غوتيريش يدعو لـ"محاسبة عادلة" ويزور موقع انفجار مرفأ بيروت

الأمين العام للأمم المتحدة: الانتخابات تمثل بداية الاستقرار

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، "إن لبنان يحتاج إلى محاسبة عادلة عن انفجار مرفأ بيروت في أغسطس (آب) 2020، وإن الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في العام المقبل يمكن أن تمثل بداية استقرار سياسي للدولة المضطربة".

وأدلى غوتيريش بتصريحاته، بعد اجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وزيارة للمرفأ، حيث وضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لقتلى الانفجار، الذين زاد عددهم على 215، وسقطوا عندما انفجرت مواد كيماوية كانت مخزنة في المرفأ منذ قرابة سبع سنوات.

وقال غوتيريش، في ثاني أيام زيارته التي تهدف إلى حشد الدعم الدولي للبنان، "أعرف رغبة الناس في أن يعرفوا الحقيقة، ورغبتهم في أن تكون هناك محاسبة عادلة".

وكان الانفجار الذي وقع قبل 16 شهراً ضربة قوية لدولة سحقها بالفعل انهيار اقتصادي وصفه البنك الدولي بأنه أحد أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ عام 1850.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتطلع لبنانيون كثيرون إلى الانتخابات التي ستجرى في ربيع العام المقبل، لإعلان تحديهم السلطة السياسية التي يحمّلونها مسؤولية الأزمة والانفجار.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، الذي وصل إلى لبنان أمس الأحد، إنه حصل على "تأكيد" من الزعماء اللبنانيين بأن الانتخابات ستُجرى، وقال إن من الممكن أن تحقق "استقراراً سياسياً جديداً من أجل المستقبل". ودعا الزعماء السياسيين إلى العمل على حل الأزمة الاقتصادية التي أوقعت أربعة من كل خمسة لبنانيين في حبائل الفقر. وقال "ليس من حق الزعماء السياسيين اللبنانيين أن يكونوا منقسمين وأن يصيبوا البلاد بالشلل".

ولم تجتمع حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي منذ أكثر من شهرين، وسط حملة تشنها أحزاب قريبة من سياسيين أقوياء تشير إليهم أصابع الاتهام في انفجار المرفأ، لعزل القاضي الذي يقود التحقيق في الحادثة.

ويُنحى باللوم في هذا الانفجار على نطاق واسع على الفساد والعجز اللذين صارا سمة بفعل نخبة سياسية موجودة في الحكم منذ نهاية الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى عام 1990.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار