Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رسمياً... "التحالف الدولي" ينهي مهامه القتالية في العراق

ستقتصر العلاقة بين الطرفين على مجال التدريب والاستشارة والتمكين

أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أمس الأربعاء، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف التي بدأت قبل سبع سنوات لمحاربة "داعش".

جولة الحوار الأخيرة

وقال الأعرجي، بعد انتهاء الاجتماع مع قيادة التحالف، "اليوم، أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي، التي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسمياً انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف". مضيفاً أن العلاقة "ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين".

بدوره، قال اللواء سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، إن "التحالف سيُنهي بالكامل عملية الانتقال إلى المهام غير القتالية قبل نهاية العام الحالي، بموجب ما جرى الاتفاق عليه".

ودُشن التحالف الدولي ضد "داعش" في سبتمبر (أيلول) عام 2014، والتزمت الدول الأعضاء، التي وصل عددها إلى 83 دولة، بمواجهة "داعش" على مختلف الجبهات وتفكيك شبكاته ومجابهة طموحاته العالمية، إضافة إلى الحملة العسكرية في سوريا والعراق.

ولعب التحالف دوراً رئيساً في إلحاق الهزيمة بالتنظيم، واستعادة العراق لكامل أراضيه عام 2017، بعدما دمّر البنى التحتية الاقتصادية والمالية للتنظيم، ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود، ودعم الاستقرار، إضافة إلى استعادة الخدمات الأساسية العامة في المناطق المحررة من "داعش" ومجابهة دعايته الإعلامية.

لكن "داعش" لا يزال يحتفظ بخلايا متفرقة تشن هجمات متفرقة بين فترات متباينة.

مخرجات الحوار الاستراتيجي

والعام الماضي، عقدت بغداد وواشنطن جولتين من الحوار الاستراتيجي، حيث أعلنت أميركا بعد انتهاء الأولى سحب قواتها من العراق بشكل تدريجي. مؤكدة أنها "ليست بصدد إقامة قواعد ثابتة لقواتها في البلاد".

وفي مارس (آذار)، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن بلاده "نجحت في تخفيض عدد القوات الأجنبية بنسبة 60 في المئة".

وخلال الحوار الاستراتيجي بينهما، اتفقت بغداد وواشنطن على أن العلاقة الأمنية ستنتقل بالكامل إلى "المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري"، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) 2021.

 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار