Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس النيجر: ضعف التصدي لتهريب السلاح من ليبيا خطأ فادح

معدات الجماعات الإرهابية التي تنشط حالياً في منطقة الساحل ذات طابع متطور

رئيس النيجر محمد بازوم (أ ف ب)

وصف رئيس النيجر محمد بازوم الاثنين 6 ديسمبر (كانون الأول) ضعف وسائل مكافحة الاتجار بالأسلحة انطلاقاً من ليبيا، التي تعد مصدراً رئيساً لتسليح فصائل متطرفة تنشط في منطقة الساحل، بأنه "خطأ فادح".

وفي مواجهة انعدام الأمن في منطقة تشهد أعمال عنف تمارسها جماعات إرهابية، اعتبر بازوم أن دول الساحل "بحاجة إلى دعم أكثر تكيفاً من شركائها يتمحور حول الاستخبارات والإسناد الجوي وتعزيز قدرات جيوشها".

هجمات متزايدة

وتابع "على صعيد الاستخبارات، الخطأ الفادح الذي يرتكبه الشركاء هو ضعف الانخراط في مكافحة الاتجار بالأسلحة انطلاقاً من ليبيا، على الرغم من أنه العامل الأهم على صعيد نشر هذا الإرهاب".

وتواجه جيوش دول الساحل ودول أوروبية عدة منخرطة في مكافحة الإرهابيين في المنطقة، بينها فرنسا، هجمات متزايدة تشنها فصائل مسلحة عدة.

ووصف بازوم في كلمة ألقاها في افتتاح منتدى دكار حول السلام والأمن في أفريقيا، "أسلحة الجماعات الإرهابية التي تنشط حالياً في منطقة الساحل ذات طابع متطور"، وشدد على أن أسلحة هذه الجماعات وذخائرها و"كمياتها كبيرة"، مؤكداً أن شراءها تم "بأسعار بخسة من خلال شبكات تهريب ليبية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعرب عن اعتقاده بأن مخزون الإرهابيين من بعض هذه الأسلحة يفوق مخزون القوات النظامية منها، مشيراً خصوصاً إلى قاذفات الصواريخ المضادة للدروع "أر.بي.جي" ورشاشات "أم-80" الأكثر استخداماً في هذه الحروب.

طفرة أسلحة

وأشار إلى أنه "لم يسبق في أي بقعة من العالم أن استحصلت جماعات متمردة على الأسلحة نفسها التي بحوزة القوات النظامية التي تقاتلها كما هو حاصل حالياً في منطقة الساحل".

وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011 فوضى عارمة وحروباً قبلية، تؤججها أحياناً تدخلات خارجية دعماً لفصيل أو لآخر.

وأكد بازوم أن "طفرة الأسلحة هذه تم تسريبها إلى منطقة الساحل وتستخدم مذاك في تعزيز قدرات مختلف الجهات الإرهابية والعصابات الإجرامية الكثيرة التي تنشط في المنطقة خصوصاً في نيجيريا".

المزيد من العالم العربي