Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل مدير راديو مقديشو في هجوم انتحاري بالعاصمة الصومالية

تبنت "حركة الشباب" المرتبطة بـ"القاعدة" التفجير الذي أودى بحياة محمود جوليد وإصابة شخصين آخرين

مقتل مدير راديو مقديشو و"حركة الشباب" تتبنى المسؤولية (رويترز)

قُتل مدير راديو مقديشو المعروف بانتقاده "حركة الشباب" الإسلامية المتشددة في تفجير انتحاري، مساء السبت، 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، أثناء مغادرته مطعماً في العاصمة الصومالية، وفق ما أفاد مسؤولون وزملاء له.

وتبنت "حركة الشباب" المرتبطة بـ"القاعدة" في بيان، التفجير الذي أسفر عن مقتل مدير راديو مقديشو محمود جوليد، وإصابة شخصين آخرين، مدير التلفزيون الوطني الصومالي وسائق، مؤكدة أن عناصرها يتابعونه منذ أمد.

هجوم انتحاري

وقال نائب وزير الإعلام الصومالي، عبدالرحمن يوسف عمر، في بيان، "رحم الله أخي عبدالعزيز محمود جوليد، رجل شجاع خسرته الأمة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أكد المسؤول بالحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر، وهو أيضاً زميل للصحافي الراحل، أن الشرطة خلصت إلى أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري.

وقال زميل آخر له يدعى علي محمد، إن الصحافي "غادر المطعم وسار إلى سيارته مع زميل له بعد العشاء، ثم ركض انتحاري باتجاه هذه السيارة وفجر نفسه".

"حركة الشباب"

وعلى الرغم من طردها من مقديشو عام 2011، تواصل "حركة الشباب" شن هجمات في العاصمة كجزء من تمردها الذي بدأ عام 2007 لإطاحة الحكومة الفيدرالية الهشة المدعومة من المجتمع الدولي.

وعرف محمود جوليد بمقابلاته مع أفراد من الحركة محتجزين لدى قوات الأمن الصومالية، وجذبت برامجه اهتمام جمهور كبير داخل وخارج الصومال.

ولا يزال الصومال الدولة الأكثر خطورة على الصحافيين في أفريقيا، حيث قتل أكثر من 50 منهم منذ عام 2010، وفق منظمة "مراسلون بلا حدود".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات