Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حركة الشباب تتبنى تفجير السبت الدامي في مقديشو

الصومال سيستعين بوكالة استخبارات أجنبية للتحقيق في الاعتداء

شرطي صومالي في موقع التفجير في مقديشو في 28 ديسمبر (كانون الأول) 2019 (رويترز)

تبنت "حركة الشباب" الصومالية المتشددة الاثنين، الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي استهدف السبت الماضي نقطة تفتيش في مقديشو موقعاً 81 قتيلاً تقريباً، بينهم تركيان.
وقال الناطق باسم الحركة علي محمد في رسالة صوتية "السبت، شن المجاهدون هجوماً... واستهدفوا موكباً للمرتزقة الأتراك والمسلحين المرتدين الذين كانوا يواكبونهم".
وأعلن الصومال في وقت سابق الاثنين أن بلداً لم يسمه ساعد في التخطيط لتفجير، مضيفاً أنه سيستعين بوكالة استخبارات أجنبية في التحقيقات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهذا هو أسوأ تفجير في أكثر من سنتين في البلد الذي دمرته أعمال عنف يشنها إسلاميون منذ نحو ثلاثة عقود إضافة إلى صراع قبلي.
وقال جهاز الاستخبارات والأمن الوطني الصومالي في تغريدة على تويتر اليوم الاثنين "إن بلداً أجنبياً خطّط لمذبحة للصوماليين في مقديشو يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) 2019". وأضاف الجهاز أنه سيستعين في التحقيقات بوكالة استخبارات أجنبية لم يكشف عن اسمها.
وكان رئيس بلدية مقديشو عمر محمود حمّل "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤولية التفجير الذي وقع عند نقطة تفتيش مزدحمة في شمال غربي العاصمة.
وعادة ما تشن حركة الشباب مثل هذه الهجمات في محاولة لتقويض الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة وقوات من الاتحاد الأفريقي.
وكان أسوأ هجوم أسفر عن قتلى واتُهمت الشباب بالمسؤولية عنه وقع في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، عندما انفجرت شاحنة ملغومة بجوار صهريج وقود في مقديشو مما أدى إلى مقتل 600 شخص تقريباً.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي