اتهمت إسرائيل عضواً في طاقم إدارة شؤون منزل وزير الدفاع بيني غانتس بالتجسس، وقالت الخميس 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، إنه عرض التجسس على الوزير لصالح "شخص مرتبط بإيران".
وقال جهاز الأمن العام "الشاباك"، في بيان، إن المشتبه فيه تواصل مع الشخص الذي لم يُذكر اسمه، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف أنه قدم صوراً التقطت في المنزل كدليل على قدرته على الوصول، واقترح تثبيت برامج خبيثة على كمبيوتر غانتس.
وتزداد التوترات بين البلدين بسبب برنامج طهران النووي، وما يصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه ترسيخ إيران أقدامها عسكرياً ودعمها أعداء تل أبيب في المنطقة.
وقال "الشاباك" إن المشتبه فيه، الذي كان يتولى القيام بأعمال التدبير المنزلي والتنظيف في منزل غانتس، وجهت إليه اتهامات بالتجسس من قبل محكمة في مدينة اللد القريبة من تل أبيب. وأضاف أنه اعتُقل بعد تحقيق في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان قدم التماساً.
بدافع "الاضطرار المالي"
وقال مكتب المحامي العام، الذي كلف محامياً بمساعدة المشتبه فيه، إنه تصرف بدافع "الاضطرار المالي" ولم يكن ينوي الإضرار بالأمن القومي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشار جال وولف، المحامي الذي يتولى الدفاع عنه، في تصريحات لإذاعة "كان" الإسرائيلية، إلى أن الرجل كان يسعى للحصول على الأموال من دون أن تكون لديه القدرة في الواقع على القيام بأي أعمال تجسس.
وقال وولف، "يمكن لأي شخص أن يفخر ويقول إنه يستطيع تسليم بضائع، (لكن) بيان الشاباك لا يصمد أمام اختبار الواقع".
وفي إعلانه، قال "الشاباك" إنه في حين أن المشتبه فيه يشكل خطراً محتملاً على الأمن القومي، فإنه "لم يكن مطلعاً على مواد سرية، وبالتالي لم يتم نقل أي شيء منه إلى العناصر التي تواصل معها".
