Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تركيا تفرج عن إسرائيليين احتُجزا بشبهة التجسس

لالتقاطهما صوراً لمقر إقامة الرئيس رجب طيب أردوغان

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الخميس 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، أنه تم الإفراج عن زوجين إسرائيليين كانا محتجزين في تركيا منذ أسبوع للاشتباه في قيامهما بالتجسس.

واعتقل الزوجان موردي وناتالي أوكنين الأسبوع الماضي، بعد زيارة أطول مبنى في إسطنبول "برج كامليكا" الذي افتتح حديثاً.

وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أفادت بأن محكمة في المدينة وجهت إليهما تهمة "التجسس السياسي والعسكري"، لأنهما التقطا صوراً لمقر إقامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

امتنان العائلة

ووصل الزوجان إلى إسرائيل، ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً لأقربائهما وأصدقائهما وهم يرحبون بعودتهما إلى مدينة موديعين وسط البلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعرب الزوجان أوكنين، وهما سائقا حافلات "إيجد" العمومية، عن امتنانهما لكل من أسهم في إطلاق سراحهما.

وقال موردي أوكنين في مقطع فيديو وزعته سلطة المطارات الإسرائيلية، "نحن ممتنون لرئيس الدولة ورئيس الوزراء ويائير لبيد... ولوزارة العلاقات الخارجية، وإلى كل شعب إسرائيل".

وعبرت شيراز ابنة ناتالي أوكنين عن سعادتها بعودة الزوجين. وصرحت، "أريد أن أقول شكراً جزيلاً للبلد كله".

بينيت يشكر أردوغان

ونفت عائلة أوكنين الاتهامات، بينما أصر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد على أن الزوجين ليسا موظفين في أي من المؤسسات الأمنية للتجسس.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قال من جهته في بيان صادر عن مكتبه بالعربية، "في ختام جهود مشتركة تم بذلها على مدار الأيام الأخيرة إزاء السلطات التركية، تم الإفراج عن الزوجين موردي ونتالي أوكنين اللذين عادا إلى إسرائيل".

وأعرب عن شكره "للرئيس التركي وحكومته على تعاونهم، وشكر رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ على الجهود التي بذلها في سبيل إعادة الزوجين".

وتوترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، لا سيما منذ سحب السفراء بين بلديهما في عام 2018 بعد مقتل محتجين فلسطينيين في غزة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط