Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"فيسبوك" تغير بوصلة التوجيه الإعلاني

سحبت الشبكة السياسة والصحة والدين من معاييرها وقالت إنها تهدف إلى منع منظمات من إساءة استخدام فئات بعينها

حققت فيسبوك إيرادات بلغت 84 مليار دولار عام 2020 بفضل العائدات الإعلانية (أ ف ب)

أعلنت شبكة "فيسبوك" عزمها التوقف قريباً عن حملات التوجيه الإعلاني لمستخدمي تطبيقها وخدمة "إنستغرام" التابعة لها المستندة إلى اهتماماتهم في بعض المواضيع الحساسة، مثل الميل الجنسي أو الانتماء السياسي، في تغيير بالغ الأهمية للمجموعة العملاقة في مجال الإعلانات الإلكترونية.

توجيه الحملات الإعلانية

وقال نائب رئيس "فيسبوك" لشؤون الإعلانات غراهام ماد، "نريد الاستجابة بصورة أفضل للتوقعات المتبدلة لدى الأشخاص بشأن أساليب المعلنين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعصف أزمة كبرى بالشبكة الاجتماعية الرائدة التي غيّرت أخيراً اسم شركتها الأم إلى "ميتا"، بسبب تسريبات موظفة سابقة في "فيسبوك" تتهمها بأنها تعطي أولوية لأرباحها على حساب سلامة مستخدميها.

وحققت الشبكة إيرادات بلغت 84 مليار دولار عام 2020، خصوصاً بفضل العائدات الإعلانية.

ويقبل المعلنون على إمكانية توجيه حملاتهم بدقة إلى المستخدمين، إذ باستطاعتهم الاختيار من بين آلاف فئات الاهتمامات التي تصنف الأشخاص تبعاً للصفحات التي تصفّحوها أو الإعلانات التي نقروا عليها.

واعتباراً من 19 يناير (كانون الثاني) المقبل، ستُلغى آلاف الفئات، بينها على سبيل المثال ما يرتبط بالميل الجنسي أو المشكلات الصحية ("علاج كيماوي" أو "اليوم العالمي للسكري") أو الممارسات الدينية ("الكنيسة الكاثوليكية" أو "الأعياد الدينية")، أو الانتماءات السياسية أو الإثنية.

استخدام فئات معينة

وترمي هذه الخطوة إلى منع منظمات من إساءة استخدام هذه الفئات، كتشجيع الأشخاص على فعل ممارسات سلبية أو خطيرة فقط، لأنهم مثليون أو مرضى سرطان أو من ديانة معينة على سبيل المثال.

وأوضح غراهام ماد، في البيان، أن "فيسبوك" واجهت "صعوبة في اتخاذ" هذا القرار المستند إلى آراء خبراء في الحقوق المدنية ومشرعين.

وفي يناير الفائت، ندد موقع "ترانسبارنسي بروجكت" بإعلانات لأغلفة مسدسات أو سترات واقية من الرصاص كانت تستهدف أفراداً من مجموعات اليمين المتطرف على "فيسبوك" قبل أعمال الشغب في واشنطن.

كذلك أطلقت سلطات أميركية متخصصة في قضايا السكن ملاحقات قضائية عام 2019 ضد "فيسبوك"، متهمةً إياها بالسماح بإعلانات مبوبة عقارية "تستثني الأشخاص ذوي البشرة الملونة أو العائلات مع أطفال أو النساء أو الأشخاص من ذوي الإعاقات".

وقال غراهام ماد، "نحن ندرك بأن هذا الأمر قد يؤثر في بعض الشركات والمنظمات"، لكنه أشار إلى إمكان الاستعانة بأدوات أخرى، بينها توجيه الحملات الإعلانية لتطال أشخاصاً تفاعلوا مباشرة مع علامتهم التجارية أو بالاعتماد مثلاً على التموضع الجغرافي للمستخدمين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار