Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مؤسسة العويس تختار الفائزين بجوائزها في الأدب والفكر

ترشح للدورة الحالية 1847 كاتبا في حقول الشعر والسرد والدراسات

عبد الحميد أحمد يعلن أساء الفائزين (مؤسسة العويس)

اختارت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أسماء الفائزين بجوائز دورتها السابعة عشرة 2020 - 2021 من بين 1847 مرشحاً تقدموا لنيل الجوائز في هذه الدورة في جميع الحقول. وحملت لائحة الفائزين أسماء طال انتظارها للفوز بالجائزة، ومنها مثلاً الشاعر اللبناني إلياس لحود .

وذكر بيان صحافي صادر عن الأمانة العامة للجائزة، أن هذه الكوكبة من المبدعين اختارتها لجان تحكيم اعتمدت المعايير العلمية الدقيقة في عملها الممنهج، وبعد اجتماعات سرية مطولة ونقاشات إيجابية توصلت اللجان إلى قرارها بحيادية تامة مما منح الجائزة- وعبر كل دوراتها- المصداقية والنزاهة. وقال الكاتب عبد الحميد أحمد الأمين العام للجائزة خلال مؤتمر صحافي عقد، اليوم الأحد 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، في مبنى المؤسسة أن الفائزين في الدورة الجديدة هم نخبة مبدعة من الكتاب والأدباء العرب الذين كرسوا للثقافة وقتهم وأعطوا للإبداع الكثير من جهدهم، و"يستحقون منا لفتة تقدير وتكريم تثميناً لما بذلوه من عمل دؤوب مخلص لترسيخ القيم الأصيلة التي تعبر عن هموم وتطلعات الإنسان العربي".

وأضاف الأمين العام أن اللجنة قررت بعد مداولاتها في كل حقل من حقول الجائزة، ما يأتي: في حقل الشعر، قررت اللجنة منح الجائزة للشاعر اللبناني إليــاس لحــود؛ لما تتمتع به تجربته من ثراء واسع على مدى أكثر من نصف قرن، ولتميز مشروعه الشعري من خلال تناوله لمختلف القضايا الذاتية والوطنية والإنسانية، بأسلوب شعري متطور وتشكيل هندسي بنائي منحه حضوراً متميزاً في التجربة الشعرية المعاصرة.

وفي حقل القصة والرواية والمسرحية، قررت اللجنة منح الجائزة للروائي السوري نبيل سليمان؛ لما تميزت به تجربته الإبداعية- التي قاربت الستة عقود- من ثراء وخصوبة. واتسمت تجربته السردية بالقدرة على المزاوجة ما بين التوثيقي والتخييلي، وما بين السوسيولوجي والسياسي، فرواياته على الرغم من استنادها إلى التاريخ كمادة، ترتفع بهذا "التاريخي" إلى مرتبة "المتخيل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي حقل الدراسات الأدبية والنقد، قررت اللجنة منح جائزة هذا الحقل للناقد الجزائري عبد الملك مرتاض؛ لما تتمتع به مؤلفاته من عمق وشمول غطيا حقولاً عدة في الدراسات الأدبية، وهو قدم عدداً كبيراً من الأعمال المتميزة في نظرية النقد، وأبان عن اتساع في ﻣﻌرﻓته ﺑﺎﻟﺗراث العربي القديم إضافة إلى قدرته على الإمساك بأركان اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ. وسعى في كتاباته إلى تأصيل المفاهيم النقدية ومتابعتها تاريخياً ومعرفياً، خصوصاً من خلال التوسع في متابعة المعاجم والموسوعات وكتب الفلسفة الغربية إلى جانب كتب التراث العربي.

وفي حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية، قررت اللجنة منح الجائزة إلى المفكر المصري أحمـد زايــد؛ أحد أبرز علماء الاجتماع المعاصرين، وهو من القلائل الذين أسسوا مدرسة مصرية عربية في علم الاجتماع تعنى بفهم المشروع الحداثي ونقد الذات. وقد تسلح بأدوات التحليل السوسيولوجي، والاجتماع السياسي، من أجل بلورة رؤى ومساهمات جادة في إطار المدرسة العربية لعلم الاجتماع. وقد وظف منتجات العلوم الإنسانية من مفاهيم ومناهج لمعالجة قضيته. وأعاد الاعتبار إلى مفهوم علم الاجتماع الريفي، من خلال تركيز الضوء على الريف بوصفه حقلاً دراسياً متميزاً.

واختتم الأمين العام تصريحه قائلاً: "إن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي سيتم الإعلان عنها لاحقاً لكونها تمنح بقرار من مجلس أمناء الجائزة، ولا تخضع لمعايير التحكيم أسوة بالجوائز في الحقول الأخرى.

وبلغ العدد الإجمالي للمرشحين في جميع الحقول 1847 مرشحاً منهم 321 مرشحاً في حقل الشعر، و480 مرشحاً في حقل القصة والرواية والمسرحية، و285 مرشحاً في حقل الدراسات الأدبية والنقد، و480 مرشحاً في الدراسات الإنسانية والمستقبلية، و265 مرشحاً في حقل الإنجاز الثقافي والعلمي. وبلغ عدد الفائزين في مجمل الدورات 101 فائز.

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة