يؤمن بن تشيلويل، لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي، أن سبب ازدهار فريقه هو غياب الغرور. ويُصر على أنه لم يشكك في قدراته خلال البداية المحبطة للموسم.
ولم يلعب المدافع الإنجليزي تشيلويل دقيقة واحدة من مسيرة بلاده إلى نهائي بطولة أوروبا (يورو 2020) في الصيف الماضي، ولم يدخل في حسابات فريقه لاحقاً خلال المباريات الست الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعاد اللاعب، البالغ من العمر 24 عاماً، والذي تم إبعاده في البداية عن التشكيلة الأساسية لفريق البلوز لمصلحة زميله الإسباني ماركوس ألونسو إلى ملعب "ستامفورد بريدج" واستغل فرصته بتسجيله ثلاثة أهداف في أربع مباريات، إضافة إلى تسجيله الهدف الدولي الأول، الشهر الماضي.
ويستعد تشيلويل لرحلة حامل لقب دوري أبطال أوروبا، لمواجهة نادي مالمو السويدي، الثلاثاء، ويشعر أنه يجني ثمار الصبر والتصميم.
وقال عن الأسابيع الأولى من الموسم، "من الواضح أنه أمر محبط لأنك كلاعب كرة قدم تريد أن تلعب أسبوعاً تلو الآخر".
"عندما يكون لديك فريق كفريقنا في تشيلسي مع وجود 20 أو 25 لاعباً من الطراز العالمي، يتقاتل اثنان أو ثلاثة على كل مركز، عليك أن تفهم أنك لن تلعب كل مباراة، وعليك دعم المجموعة".
"لم أشعر بالقلق خلال تلك الفترة، كلاعب كرة قدم يجب أن تثق في قدرتك، وقد كنت حريصاً على أن أتدرب بجد كل يوم حتى تسنح لي الفرصة، كنت أود إصابة المدير الفني بالصداع من التفكير في الدفع بي، وكان هذا كل ما يمكنني فعله حقاً".
"عندما تخرج من قائمة اليورو الخاصة بمنتخب بلادك، بالطبع ستصاب بخيبة أمل، لكن بالعودة إلى تشيلسي، شعرت أنني في مكان جيد لمساعدة الفريق، ولكن بالطبع بدأ ماركوس الموسم بشكل جيد للغاية، وكان هنا طوال فترة الإعداد للموسم بأكمله وقدم بداية رائعة للموسم".
"كنت أعرف أنني يجب أن أتحلى بالصبر وأتحمل تلك الفترة، وأعتقد أن هذه علامة على حقيقة أننا لدينا مجموعة قوية تعمل بشكل جيد في الوقت الحالي؛ لأنه لا يوجد غرور في هذا الفريق، هناك مجموعة من اللاعبين الذين يرغبون في العمل الجاد من أجل المدير الفني، والعمل الجاد من أجل النادي ومن أجل بعضهم البعض، وكل من يحصل على فرصته يكون جاهزاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويحتل تشيلسي صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه، بعد فوز السبت المدوي بنتيجة 3-0 على نيوكاسل.
اللافت للانتباه أن تشيلويل- الذي سجل ثلاثة أهداف في موسميه السابقين في الدوري- سجل في مباريات الدوري الثلاث السابقة قبل الرحلة إلى ملعب "سانت جيمس بارك".
ويتمتع لاعب ليستر سيتي السابق، الذي وصل إلى نادي غرب لندن مقابل 45 مليون جنيه إسترليني في صيف عام 2020، بالوجود كظهير أيسر مهاجم في خطة المدرب توماس توخيل، المعتمدة على الرسم 3-4-2-1.
وقال تشيلويل، الذي لعب 90 دقيقة كاملة من فوز فريقه على مانشستر سيتي بنهائي دوري أبطال أوروبا في مايو (أيار)، "تسجيل الأهداف كمدافع ليس شيئاً أفعله كثيراً، لذلك عندما أسجل فهذا شعور رائع، والحمد لله الشهر الماضي تمكنت من مساعدة الفريق بأهداف قليلة، وسجلت هدفي الأول مع إنجلترا، وكان هذا شعوراً رائعاً أيضاً".
"أعتقد أن هذا جزء من لعبتي إذ ساعدني المدير الفني الآن بشكل أكبر وحسنني أكثر، فمجرد الحصول على الفرص داخل منطقة الجزاء وحولها لتكون بمثابة فرصة للتهديف وتسهم بشكل أكبر في تحقيق الأهداف ومساعدة الفريق، بالطريقة التي يريدنا المدير الفني أن نلعب بها، نقضي مزيداً من الوقت في الهجوم على مواقع المنافسين".