Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هؤلاء هم الطامحون إلى رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لماي

رئيسة الوزراء تستقيل بسبب عجزها عن تنفيذ بريكست

أبرز المرشحين لقيادة حزب المحافظين: بوريس جونسون، اندريا ليدسوم، ساجد جاويد، جيريمي هانت (أ.ف.ب)

بعد إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي استقالتها بسبب عجزها عن تنفيذ بريكست، ثمة طامحون أو من يتمتعون بفرصة لخلافتها على رأس الحكومة، وهم:

- بوريس جونسون

قال رئيس بلدية لندن السابق إنه سيكون "بالتأكيد" مرشحاً لمنصب رئيس الحكومة، وهو يعد الأوفر حظاً بين الطامحين لشغل المنصب. وكان بوريس جونسون (54 سنة) الملقب "بوجو" أحد أهم مهندسي فوز تيار بريكست في الاستفتاء الذي جرى في يونيو (حزيران) 2016 وما زال يستمد إلى اليوم جزءاً كبيراً من شعبيته منه.

وعينته تيريزا وزيراً للخارجية لكنه لم يكفّ عن انتقاد إستراتيجيتها في المفاوضات مع المفوضية الأوروبية قبل أن يغادر الحكومة للدفاع عن انفصال قطعي عن الاتحاد الأوروبي. ويتمتع جونسون المعروف بحنكته ويتمتع بحضور قوي، بالشعبية بين ناشطي قاعدة حزب المحافظين لكن بدرجة أقل بين السياسيين الذين يأخذون عليه هفواته الكثيرة وبعض التصرفات التي تجعله أقرب إلى هاو.

- جيريمي هانت

هانت (52 سنة) وزير الخارجية الحالي دعم بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل أن يغير موقفه إثر ما اعتبره طرحاً "متبجّحاً" للمفوضية في المحادثات، واكتسب رجل الأعمال السابق الذي يتقن اللغة اليابانية، سمعة مسؤول لا يخشى التحديات بعدما أشرف لست سنوات على نظام الصحة العامة (ان اتش اس) الذي واجه أزمة خطيرة بصفته وزيراً للصحة.

- دومينيك راب

عُين وزير بريكست في يوليو (تموز) ثم استقال بعد أربعة أشهر بسبب خلافه مع ماي حول اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع المفوضية الأوروبية، وقال هذا النائب الليبرالي إلى أبعد الحدود والبالغ من العمر 45 سنة، رداً على سؤال عن إمكان توليه رئاسة الحكومة "يجب ألا نقول لا بتاتاً". ويُعد راب المشكّك تماماً في الاتحاد الأوروبي، والمحامي السابق في القانون الدولي من شخصيات الحرس الجديد في حزب المحافظين.

- مايكل غوف

وزير البيئة الذي يسعى إلى القضاء على استخدام البلاستيك، لعب غوف (51 سنة) المشكك في الاتحاد الأوروبي دور الضامن لأنصار بريكست في حكومة ماي. وكان مساعد جونسون خلال حملة الاستفتاء، لكنه وجه إليه طعنة في الظهر عام 2016 عندما سحب دعمه له عندما كان "بوجو" يستعد للترشح لرئاسة الحكومة، وقدم غوف ترشحه شخصياً قبل أن يسقط في تصويت أعضاء الحزب، وقد يبدو رجل الساعة الآن بسبب ليونة مواقفه.

- ساجد جاويد

عين عام 2018 وزيراً للداخلية، اكتسب جاويد (49 سنة) احترام زملائه بإدارته فضيحة معاملة المهاجرين من أصول كاريبية الذين قدموا إلى المملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، المعروفة باسم "ويندراش"، وكان جاويد المعجب بمارغريت تاتشر والمصرفي السابق وابن سائق حافلة باكستاني سابق، ضد بريكست في استفتاء يونيو 2016 لكنه يدافع منذ ذلك الحين عن مواقف مشكّكة في الاتحاد الأوروبي.

- اندريا ليدسوم

مدافعة شرسة عن بريكست، قدمت الوزيرة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان استقالتها الأربعاء لتخسر ماي بذلك داعمة كبيرة لها، وأمضت ليدسوم (56 سنة) ثلاثة عقود في حي الأعمال في لندن، وقد بدأت تشتهر خلال الحملة للاستفتاء عندما كانت سكرتيرة دولة للطاقة، بدفاعها عن الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون أن تفقد هدوءها أو ابتسامتها، وكانت من المرشحين الخاسرين منصب رئيس الحكومة في 2016.

- أمبر راد

انتخبت نائبة عام 2010 بعدما عملت في قطاع المال والصحافة الاقتصادية، ورافقت تيريزا ماي في صعودها في السلطة، وهذا الدعم قطفت ثماره بتعيينها وزيرة للداخلية ثم للعمل، وراد (55 سنة) المعروفة بنشاطها وفاعليتها في العمل، يمكن أن تتضرر من سمعتها كمؤيدة لأوروبا.

المزيد من دوليات