Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

من "غريغز" إلى "كوستا": متاجر بريطانية تعاني نقصا في السلع بسبب "بريكست"

رئيس "تيسكو" يشرح أن كثيرا من السائقين الأوروبيين غادروا البلاد

ساهم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تراجع كبير في أعداد سائقي الشاحنات المتوفرين لنقل البضائع (رويترز)

أدى بريكست وعوامل أخرى إلى نواقص في إمدادات المواد الغذائية وفي العاملين خلال الأسابيع الأخيرة، وتحذر محال السوبرماركت الآن من تعطل محتمل في الإمدادات الخاصة بعيد الميلاد.

ووفق رئيس "تيسكو"، ساهم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تراجع كبير في أعداد سائقي الشاحنات المتوفرين لنقل البضائع، إلى جانب ارتفاع الأجور في بلدانهم الأم.

وتشير تقارير إلى أن متطلبات العزل الذاتي بسبب فيروس كورونا كانت عاملاً أيضاً، في حيت أصاب "ماكدونالدز" وغيرها نقص في عاملي التصنيع.

هنا ننظر في السلاسل المتأثرة وموقفها من الأزمة.

"غريغز"

تبلغ السلسلة الوطنية للمعجنات عن أنها تعاني نقصاً في الدواجن يؤثر في معجناتها بالدجاج الشعبية وبنود أخرى. لكن هذا البند المفضل تحديداً لا يزال في قائمة الطعام.

وقال ناطق باسمها: "لا مسائل حالية تتعلق بمعجناتنا بالدجاج ويستطيع عملاؤنا الاستمرار في الاستمتاع بها كما يفعلون عادة."

"ولسوء الحظ وعلى غرار سلاسل أخرى، نشهد انقطاعات مؤقتة في الإمدادات الخاصة ببعض المكونات ما يؤدي أحياناً إلى عدم تمكن المحال من الحفاظ على التوافر الكامل في الخطوط كلها. بيد أننا نمتلك مجموعة واسعة من الخيارات في قائمة طعامنا مخصصة للعملاء السعداء بشراء بدائل".

"كوستا"

تأثر عدد من البنود في قائمة سلسلة القهوة بالنواقص في الإمدادات، وفق حسابها في "تويتر". وتشمل هذه البنود معجنات البانيني وحبوب القهوة الخالية من الكافيين.

"ماكدونالدز"

نفدت لدى سلسلة الوجبات السريعة الأميركية، التي تملك حوالي ألف و250 محلاً في المملكة المتحدة، مكونات الميلك شايك والمشروبات المعبأة هذا الأسبوع.

وقال ناطق باسمها إن النواقص لا تؤثر إلا في إنجلترا وإسكتلندا وويلز – وفي شكل لافت لا تؤثر في أيرلندا الشمالية.

وأضاف: "نعتذر عن أي إزعاج، ونشكر عملاءنا على صبرهم المستمر. ونعمل جاهدين لإعادة هذه البنود إلى قائمة الطعام بأسرع ما يمكن".

"ناندوز" و"كاي إف سي"

أنحت "ناندوز" باللائمة في صعوباتها التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة والتي تتعلق بالحصول على الدجاج لمطاعمها التي تقدم طبق البيري بيري على "جائحة التطبيقات المراسلة" الخاصة بفيروس كورونا. ولم تقر علناً بأثر بريكست، لكنها اعترفت بالفعل بأن النواقص لم تكن تؤثر في المطاعم العاملة في أيرلندا الشمالية أو جمهورية أيرلندا.

واستبعدت "أفارو فودز"، وهي واحدة من أكبر شركات إنتاج الدواجن في بريطانيا، المزاعم القائلة بأن الأزمة تسببت بها قواعد العزل بسبب فيروس كورونا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ناطق باسمها: "نحن قلقون في شأن التنسيب وملء الشواغر فالقوة العاملة البريطانية استُنفِدت بشدة بسبب بريكست"، مضيفاً: "وهذا يضغط على سلاسل الإمداد البريطانية".

وقال نيك ألن، الرئيس التنفيذي لجمعية مصانع اللحوم البريطانية" لـ"اندبندنت": "تأتي مشاكل الإمداد من المشاكل الكامنة على صعيد العمالة والحاصلة منذ بريكست... إن للأمر علاقة أكيدة ببريكست، وكذلك بالقرارات في شأن الهجرة التي يتخذها سياسيونا منذ بريكست".

"كو أوب"

أشار رئيس "المجموعة التعاونية" (كو أوب) إلى أن النواقص وصلت إلى مستويات تاريخية.

وأضاف ستيف موريلز، الرئيس التنفيذي لشركة البيع بالتجزئة، إن المجموعة خفضت في شكل كبير مجموعتها الخاصة ببعض المنتجات للمساعدة في خدمة العملاء.

وقال لـ"التايمز": "إن النواقص في مستوى أسوأ من أي مستوى رأيته يوماً".

وأنحى باللائمة على بريكست وكوفيد-19 وقال إن الشركة تعيد تدريب العاملين ليعملوا سائقين للشاحنات.

"أيسلاند"

واستقطب رئيس "آيسلاند" العناوين الرئيسية هذا الأسبوع حين أشار إلى أن النواقص في المواد الغذائية بسبب بريكست قد تؤثر في موسم عيد الميلاد.

وقال ريتشارد ووكر لبرنامج "توداي" الذي يبثه "راديو 4" التابع لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي): "إن السبب وراء دق جرس الإنذار الآن هو أننا شهدنها إلغاء عيد ميلاد واحد في اللحظة الأخيرة وأكره أن يكون عيد الميلاد هذا إشكالياً أيضاً".

وأضاف أن الشركة العملاقة لمحال السوبرماركت تعاني من نواقص يومية في منتجات المأكولات والمشروبات بسبب النقص الحاد في سائقي الشاحنات.

وتواجه "أيسلاند" حالياً نقصاً بواقع 100 سائق بدوام كامل، وحذر السيد ووكر من أن ذلك "يؤثر في سلسلة الإمداد الخاصة بالمواد الغذائية في شكل يومي".

© The Independent