Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئيس التونسي: هناك محاولات لاغتيالي

قيس سعيد يؤكد أنه سيواصل على نفس المنهج في إطار القانون للحفاظ على الدولة

قيس سعيد يؤكد تمسكه بالقانون وحرصه على الحفاظ على الدولة (صفحة الرئاسة التونسية على فيسبوك)

كشف الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، عن وجود محاولات لاغتياله، مؤكداً أنها محاولات يائسة.

وأردف سعيد في كلمة بثتها صفحة الرئاسة التونسية على "فيسبوك" "أعرف ما يدبرون وأقول لهم: أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين، على الرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير والاغتيال والقتل وسفك الدماء".

وأكد خلال إشرافه بقصر قرطاج على توقيع اتفاقية لتوزيع مساعدات اجتماعية للعائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضررت من تداعيات كورونا أنه سيواصل على نفس المنهج في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات التي تحفظ الدولة، مشيراً إلى أن طريق الحق صعبة شاقة.

وأثنى سعيد على الجهود التي تم بذلها من كل الأطراف المعنية من أجل "اتخاذ إجراءات استثنائية ظرفية لفائدة فئة واسعة من المجتمع في هذه الأيام التاريخية التي تمر بها تونس وفي ظرف سياسي ومالي وصحي صعب".

وأكد "ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الوضع بعد سنوات طويلة من التنكيل بالشعب التونسي ونهب ثرواته، وشدد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة وتحميل المسؤوليات وردع التجاوزات والتصدي لكل المؤامرات والمناورات المفضوحة".

وجدد سعيد "التأكيد على ثباته على طريق الحق وتمسكه بالقانون وحرصه على الحفاظ على الدولة التونسية واستمرارية مرافقها واحترامه الحقوق والحريات حتى تظل تونس وطناً حراً تُحفظ فيه كرامة الإنسان".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكشف الرئيس التونسي، الخميس، عن نيته الإعلان عن حكومة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة مؤكداً "لن أكون رهينة بيد أي شخص".

وأضاف في لقاء بثته صفحة الرئاسة التونسية على "فيسبوك"، أن هناك جائحة سياسية في تونس، ولا بد من وضع حد لها، لافتاً إلى أن الطريق الوحيدة التي سيسلكها هي طريق الشعب ولا طريقة أخرى.

رئيس هيئة مكافحة الفساد السابق يقول إنه قيد الإقامة الجبرية

من جانبه، قال الرئيس السابق لهيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب، الجمعة، إن السلطات الأمنية وضعته قيد الإقامة الجبرية، وذلك بعد ساعات من إخلاء الشرطة مقر الهيئة.

وفي وقت سابق طوقت قوات الشرطة مقر الهيئة المستقلة للفساد وأخلتها من الموظفين في محاولة على ما يبدو من السلطة التنفيذية التي يترأسها سعيد لعدم إتلاف أي ملفات فساد.

وفي 25 يوليو (تموز) عزل سعيد رئيس الوزراء هشام المشيشي وجمد عمل البرلمان في خطوة مفاجئة وصفها معارضوه بأنها "انقلاب" ولكنها لاقت تأييداً شعبياً.

وشغل الطبيب منصب رئيس الهيئة منذ 2016 قبل أن يقيله رئيس الحكومة الأسبق إلياس الفخفاخ في 2020.

وقال الطبيب في تدوينة في حسابه على "فيسبوك": "دورية أمنية ترابط أمام بيتي أعلمتني أنه صدر قرار بوضعي تحت الإقامة الجبرية... في خرق لحقي الذي يكفله القانون والدستور".

ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الداخلية للتعليق، بحسب وكالة "رويترز".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار