Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"تويتر" لن يحظر منشورات "طالبان" إذا التزمت قواعد المنصة

أدى موقف هذا الموقع إلى استياء كثر بمن فيهم مؤيدو الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب المحظور مدى الحياة عليه في حين أن مسؤولي الحركة يغردون 

لم يحظر "تويتر" حسابات حركة "طالبان" أو التنظيمات المقربة منها (أ ف ب)

لم يعلن موقع "تويتر" بعد أنه سيحظر حركة "طالبان" عن منصته وسط ازدياد المخاوف من صعود المجموعة إلى السلطة في أفغانستان واستخدامها المنصات التكنولوجية.

وجاء إعلان الشركة- أو [بالأحرى] عدم إعلانها أنها ستحظر المجموعة نهائياً عن منصتها- بعد أن أعلنت منصة "فيسبوك" بأنها ستحذف المنشورات المرتبطة بـ"طالبان" عن منصاتها. ويتضمن هذا كل من "إنستغرام" و"واتساب" فضلاً عن خدمة "فيسبوك" الرئيسية.

وأدى إحجام "تويتر" عن اتخاذ تدابير إلى موجة من الانتقادات من كثير من الأشخاص بمن فيهم مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذين أشاروا إلى أن الرئيس السابق لا يزال محظوراً لمدى الحياة عن موقع "تويتر" في حين أنه يُسمح لمتحدثين باسم "طالبان" أن ينشروا تغريدات.

ولم يقل البيان الذي صدر عن الشركة بأن هذه المنشورات ستُحظر ولكنه اعتبر أنه يمكن لهذه السياسة أن تتغير في المستقبل.

وفي هذا الإطار قال متحدث باسم "تويتر" بأن "الوضع في أفغانستان يتطور بوتيرة متسارعة. كما أننا نشهد أشخاصاً في البلاد يستخدمون تويتر لطلب المساعدة والدعم. من أولويات تويتر أن يحافظ على سلامة الأشخاص ونبقى متيقظين". وتابع المتحدث باسم الشركة قائلاً: "سنستمر في تطبيق قواعدنا بشكل استباقي وسنراجع المحتوى الذي قد ينتهك قواعد تويتر (Twitter Rules)، خصوصاً السياسات المناهضة لتمجيد الإرهاب والتلاعب بالمنصة وإرسال الرسائل غير المرغوب فيها (Spam)".

وعلى وقع الصعود المتسارع لحركة "طالبان" إلى الاستيلاء على الحكم في أفغانستان، تُركت المنصات التكنولوجية تتخبط في اتخاذ قرار حول كيفية الاستجابة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي [من قبل تلك الحركة]. وتقوم المجموعة دورياً بنشر منشورات على منصات التواصل الاجتماعي بما فيها "تويتر" حيث كان عدد من المتحدثين باسمها ناشطين على الموقع.

وفي سياق متصل، كانت "فيسبوك" أول شركة رئيسية تعلن عن حذف المنشورات التي تدعم "طالبان".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال متحدث باسم "فيسبوك" لصحيفة "اندبندنت"، إن "طالبان حُظرت باعتبارها تنظيماً إرهابياً في إطار القانون الأميركي وسنحظرها من خدماتنا تبعاً للسياسات المتعلقة بالتنظيمات الخطيرة (Dangerous Organization) التي نعتمدها" مضيفاً أن هذه السياسة دخلت حيز التنفيذ منذ أكثر من عشر سنوات ويجري تحديثها باستمرار تماشياً مع سلوكيات الانترنت المتغيرة.

وأضاف أن "فيسبوك" صنّف طالبان كمجموعة إرهابية منذ سنوات أي قبل وقت طويل من الأحداث التي وقعت في الأشهر الأخيرة".

كما أشار "فيسبوك" إلى أن فريقاً متخصصاً من الخبراء الأفغان من السكان المحليين الذين يتحدثون اللغتين الدارية (Dari) والباشتو (Pashto) والضليعين بالسياق المحلي [الشؤون المحلية] يساعدون الشركة على تحديد القضايا المستجدة على المنصة.

ولم تعلن منصات مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى عن سياسات جديدة في هذا الإطار بعد. وعلى غرار "تويتر"، لا يبدو أن "يوتيوب" و"تيك توك" قاما بحظر المحتوى المتعلق بطالبان ولم يقدم أي منهما تفسيرات لقراره علناً.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات