إسرائيل تغير على مواقع إطلاق الصواريخ في لبنان باتجاه أراضيها

ذكر الجيش الإسرائيلي، أن طائراته وجهت ضربات جوية لمناطق في لبنان أُطلقت منها صواريخ صوب إسرائيل، في وقت سابق الأربعاء، الرابع من أغسطس (آب)، وقال الجيش في بيان، "في وقت سابق الأربعاء، أُطلقت صواريخ من لبنان على أراضي إسرائيل. ورداً على ذلك، استهدفت طائرات قوات الدفاع الذاتي المقاتلة مواقع الإطلاق والبنية التحتية المستخدمة في الإرهاب بلبنان والتي أُطلقت منها الصواريخ".

انفجار مرفأ بيروت

وفي وقت يعيش فيه لبنان حالة حداد شعبي في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ عاصمته بيروت، أُطلقت صواريخ ثلاثة من الجانب اللبناني، الأربعاء، باتجاه شمال إسرائيل التي ردت مدفعيتها بضرب الأراضي اللبنانية، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان.

وأفاد البيان بأن "ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان على الأراضي الإسرائيلية... سقط اثنان في إسرائيل وواحد لم يتعد الحدود". وأضاف "أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الأراضي اللبنانية".
 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن صافرات الإنذار أُطلقت في مدينة كريات شمونة، وكيبوتس كفار جلعادي، وبلدة تل حي في منطقة الجليل، إثر الهجوم الصاروخي الجديد. وفُتحت الملاجئ في كريات شمونة. كما أعلنت خدمة إسعاف "نجمة داود الحمراء" أنها قدمت مساعدات إلى أربعة أشخاص أُصيبوا بالهلع.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي ببينيت الذي كان مع وزير الدفاع بيني غانتس في البرلمان (الكنيست)، إلى أنه "تم إطلاعهما" على الأحداث وأن القيادة تتابع الأمر.

وتحدثت قناة "المنار" الموالية لـ"حزب الله" عن إطلاق ست قذائف من الجانب الإسرائيلي على منطقة مفتوحة في سهل الخيام جنوب لبنان، مشيرة إلى أن القصف توقف بعد ذلك.

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية سقوط عدد من الصواريخ في سهل مرجعيون مع سماع دوي انفجارات في المنطقة.

وخاضت إسرائيل في 2006 حرباً مع "حزب الله" الذي يملك صواريخ متطورة توفرها له إيران. وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين.

وسبق أن أطلقت فصائل فلسطينية صغيرة في لبنان صواريخ على إسرائيل على فترات متقطعة. وأُطلق صاروخان من لبنان على إسرائيل في 20 يوليو (تموز) الماضي، لكنهما لم يسفرا عن أضرار أو إصابات. وردت إسرائيل على ذلك بنيران المدفعية.