Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ملك المغرب يدعو الرئيس الجزائري إلى العمل سويا لطيّ الخلافات

جدد الدعوة لفتح الحدود بين البلدين المغلقة منذ عام 1994

دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ليل السبت 31 يوليو (تموز) الماضي، إلى "تغليب منطق الحكمة" والعمل في أقرب وقت على تطوير العلاقات المتوترة بين البلدين بسبب قضية الصحراء الغربية، مجدداً أيضاً الدعوة إلى فتح الحدود بينهما.

وقال العاهل المغربي في الخطاب السنوي بمناسبة ذكرى جلوسه على العرش، "أدعو فخامة الرئيس الجزائري للعمل سوياً، في أقرب وقت يراه مناسباً، على تطوير العلاقات الأخوية التي بناها شعبانا عبر سنوات من الكفاح المشترك"، في إشارة إلى تعاون الحركتين الوطنيتين في البلدين أثناء مواجهة الاستعمار الفرنسي في خمسينيات القرن الماضي.

التوتر بين البلدين

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشهد علاقات الجارين توتراً منذ عقود بسبب دعم الجزائر لجبهة "بوليساريو" التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، بينما يعتبرها المغرب جزءًا لا يتجزأ من أرضه ويقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته.

وسُجّل فصل جديد من التوتر قبل أسبوعين، حين استدعت الجزائر سفيرها في الرباط للتشاور، على خلفية إعلان سفير المغرب لدى الأمم المتحدة دعم "حركة استقلال منطقة القبائل" الجزائرية. وهو الإعلان الذي جاء رداً على إثارة وزير خارجية الجزائر رمطان العمامرة قضية الصحراء الغربية في اجتماع لحركة عدم الانحياز.

دعوة إلى فتح الحدود

وأعرب الملك محمد السادس السبت عن "أسفه للتوترات الإعلامية والدبلوماسية التي تعرفها العلاقات" بين البلدين، مؤكداً "لأشقائنا في الجزائر بأن الشر والمشكلات لن تأتيكم أبداً من المغرب... نعتبر أن أمن الجزائر واستقرارها وطمأنينة شعبها من أمن المغرب واستقراره".

وجدد العاهل المغربي أيضاً الدعوة إلى فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ عام 1994، طالباً "تغليب منطق الحكمة والمصالح العليا من أجل تجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي يضيع طاقات بلدينا".

وسبق للملك محمد السادس أن اقترح أواخر عام 2018 إحداث آلية للحوار الثنائي، بينما ردّت الجزائر بشكل غير مباشر بالدعوة إلى اجتماع لوزراء خارجية اتحاد المغرب العربي (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا) الذي يُعدّ مجمّداً عملياً.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي