Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كوبا تندد بإلقاء قنابل مولوتوف على سفارتها في باريس

اندلعت الاحتجاجات في 11 يوليو على خلفية أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها الجزيرة منذ سنوات فاقمتها تدابير احتواء كورونا

نددت كوبا، الاثنين، 26 يوليو (تموز)، بإلقاء قنابل مولوتوف على مقر سفارتها في باريس، ووصفت ما جرى بـ"هجوم إرهابي"، حملت الولايات المتحدة المسؤولية عنه، وتحدث عناصر الإطفاء في باريس عن إلقاء عبوتين حارقتين على مقر البعثة الدبلوماسية الكوبية، الواقعة في الدائرة الـ15 في باريس، ما أدى إلى أضرار طفيفة.

"هجوم إرهابي"

وكتب وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، على "تويتر"، "ندين هجوماً إرهابياً بزجاجات مولوتوف على سفارتنا في باريس". وأضاف، "أحمل الحكومة الأميركية المسؤولية عن هذه الحملات المتواصلة ضد بلدنا، والتي تشجع هذه السلوكيات والدعوات إلى العنف، من دون مساءلة، انطلاقاً من أراضيها".

وقال عناصر الإطفاء الفرنسيون إنهم تلقوا إنذاراً بالهجوم بعد وقت قليل من منتصف الليل، وأفادوا بإخماد النيران بسرعة، بعد "أضرار طفيفة"، ولم تتبنَ أي جهة الحادث.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب وزارة الخارجية الكوبية، وقع الهجوم مع إلقاء ثلاث زجاجات مولوتوف، وتولى موظفو البعثة إخماد النيران التي نجمت عنها.

تظاهرات

وشهدت عواصم عدة في عطلة نهاية الأسبوع، ويوم الاثنين، تظاهرات مؤيدة للحكومة الكوبية، وأخرى مناهضة لها تزامناً مع إحياء العيد الوطني في 26 يوليو، بعد أسبوعين من تظاهرات غير مسبوقة مناهضة للسلطة، أوقعت الشهر الحالي قتيلاً وعشرات الجرحى، وأسفرت عن اعتقال المئات.

وأيدت البرازيل وكولومبيا والإكوادور و17 دولة أخرى دعوة وجهها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للحكومة الشيوعية في كوبا إلى "صون حقوق الشعب الكوبي وحريته التي يكفلها القانون"، وإلى "إطلاق سراح الذين اعتقلوا لممارستهم حقهم في الاحتجاج سلمياً".

واندلعت الاحتجاجات في 11 يوليو على خلفية أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها الجزيرة منذ سنوات فاقمتها تدابير احتواء "كوفيد-19".

عقوبات

وفرضت الإدارة الأميركية، الأسبوع الماضي، عقوبات على وزير الدفاع الكوبي، ألفارو لوبيز مييرا، وأعلنت أنها تنظر في سبل لإتاحة خدمة الإنترنت مجدداً في الجزيرة، ولتمكين الأميركيين المتحدرين من أصول كوبية من تحويل أموال من دون أن تقتطع منها الحكومة أي مبالغ.

وقال وزير الخارجية الكوبي، إن بلاده تحظى بدعم 184 دولة تطالب برفع الحصار عنها، في إشارة إلى العقوبات الأميركية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات