Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدارة بايدن تكشف عن خطتها لمكافحة الإرهاب الداخلي

تستند إلى أربع ركائز وتوجهات كبرى بعد اعتداءات عنصرية عدة في الأعوام الأخيرة

وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند خلال إعلان الخطة الأميركية لمكافحة الإرهاب الداخلي (رويترز)

كشفت الحكومة الأميركية، الثلاثاء 15 يونيو (حزيران)، عن "استراتيجية وطنية" لمحاربة الإرهاب الداخلي، أصبحت إحدى أولويات الرئيس جو بايدن بعد اعتداءات عنصرية عدة في الأعوام الأخيرة والهجوم على الكونغرس في يناير (كانون الثاني) الماضي. 

وقالت مسؤولة كبيرة في الإدارة الأميركية للصحافيين، طالبة عدم الكشف عن هويتها، إن المتطرفين العنيفين "يشكّلون خطراً كبيراً على البلاد في عام 2021".

وذكرت أن أكثر التهديدات "فتكاً" تتجسد في مؤيدي تفوّق البيض وأفراد الميليشيات المناهضة للحكومة. لكنها أوضحت أن هذه الخطة "محايدة أيديولوجياً" وتتصدى لأشكال الإرهاب كافة.

تقاسم المعلومات الفيدرالية والمحلية

ووُضعت هذه الخطة استناداً إلى أربع ركائز وتوجهات كبرى بدلاً من تدابير ملموسة، بهدف "المنع والعرقلة والردع"، مع الحفاظ على الحريات الفردية.

وتريد إدارة بايدن أولاً تحسين تقاسم المعلومات على المستويين الفيدرالي والمحلي بشأن المجموعات المتطرفة أو الناشطين المتطرفين. وأنشأت وزارة العدل والشرطة الفيدرالية نظاماً وطنياً جديداً للإبلاغ عن القضايا المرتبطة بالإرهاب.

وترغب الحكومة أيضاً بمعالجة تجنيد الناشطين والدعوات إلى العنف بالتعاون مع مجموعات التكنولوجيا العملاقة وشبكات التواصل الاجتماعي.

نداء كرايست تشيرش

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت الولايات المتحدة في مايو (أيار) الماضي أنها تنضم إلى نداء كرايست تشيرش، التحرك الدولي ضد نشر محتوى متطرف على الإنترنت، الذي رفض دونالد ترمب الانضمام إليه.

وستعمل الحكومة أيضاً على تحسين نظام ملاحقة المتطرفين من خلال تجنيد محللين ومحققين ومدعين عامين إضافيين. كما ستتأكد من أن قوات الشرطة والجيش لا توظف ناشطين متطرفين.

وقالت المسؤولة الكبيرة إن المحور الرابع يتمثل في محاربة "العناصر المساهمة على المدى الطويل" في نشر الإرهاب، وهي "التفاوت الاقتصادي وأولئك الذين يشعرون بأنهم مهمشون من اقتصاد القرن الحادي والعشرين والعنصرية البنيوية وانتشار الأسلحة".

تحقيقات "الإرهاب الداخلي"

وكان بايدن وعد في خطاب تنصيبه في 20 يناير، بأن البلاد "ستنتصر على... التطرف السياسي وتفوّق البيض والإرهاب الداخلي"، بعد هجمات دامية عدة بدافع العنصرية أو معاداة السامية في الأعوام الأخيرة.

وفي مارس (آذار)، أعلن رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي أمام الكونغرس أن عدد التحقيقات الفيدرالية المفتوحة بشأن "الإرهاب الداخلي" تضاعف من ألف إلى ألفين منذ تولّيه منصبه عام 2017.

كما كانت البلاد تحت وقع الصدمة بسبب الهجوم الدامي على الكونغرس من قبل أنصار ترمب. ووفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي، اعتُقل نحو 500 شخص بسبب أدوارهم المتفاوتة في الهجوم.

المزيد من دوليات