Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تنسحب جزئيا من الاتفاق النووي تحت ضغط العقوبات

طهران تبلغ قوى عالمية بأنها ستوقف تنفيذ "بعض التزاماتها" في الاتفاق

الرئيس حسن روحاني يزور محطة بوشهر للطاقة النووية في 13 يناير 2015 (أ.ب)

أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الاربعاء 8 مايو (أيار) 2019 خفض التزامات بلاده بالاتفاق النووي بعد انسحاب أميركا من الاتفاق وعدم تنفیذ أوروبا التزاماتها في هذا الإطار.

 واتهم روحاني من أسماهم "أعداء الاتفاق النووي مع إيران بتكريس كل اهتمامهم لعرقلة تنفيذه منذ العام 2012"، لافتًا إلى أنّ "القوى الرجعية في الولايات المتحدة الأميركية والصهيونية مارسوا الضغوط لوقف تنفيذ الاتفاق"، وقال "اتخذنا اليوم خطوتين هما وقف بيع اليورانيوم المخصب الفائض ووقف بيع الماء الثقيل".

وأكمل روحاني قائلاً "استنفذنا آليات الاتفاق ومن الناحية القانونية قدمنا كل ما هو مطلوب من إيران"، معتبراً ان "انهيار الاتفاق النووي خطر على إيران والعالم". وأوضح أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكّدت أن إيران التزمت بكل بنود الاتفاق، وفي إطار الاتفاق اليوم، سنقوم بأولى الخطوات لنا وهذا أمر بديهي وحقوقي".

وحذر الرئيس الايراني روحاني من "رد صارم" إذا أحيل الملف النووي الى مجلس الأمن الدولي، لكنه كشف في الوقت عينه عن استعداد طهران لإجراء مفاوضات نووية جادة".

وتابع روحاني "أمهلنا الجهات الخمس المتبقية في الاتفاق 60 يوما لتنفيذ تعهداتهم، وبعد مرور شهرين ستخفض إيران المزيد من التزاماتها في إطار الاتفاق وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت صباح الأربعاء أن إيران أبلغت رسمياً سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم في العام 2015.

المزيد من الشرق الأوسط