Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تطلق سراح أردني بعد 20 عاما سجنا

أسقطت تهما كانت وجهتها إلى شخصين آخرين محتجزين لديها إثر تسللهما عبر الحدود منتصف مايو

نفذ عبدالله أبو جابر هجوماً بقنبلة في حافلة في تل أبيب عام 2000 (أ ف ب)

أفرجت إسرائيل عن الأردني عبدالله أبو جابر، الذي أمضى في السجن 20 عاماً لدوره في تفجير حافلة في تل أبيب عام 2000، وذلك بعد إنهاء محكوميته.

واستُقبل أبو جابر (46 سنة)، الثلاثاء 8 يونيو (حزيران)، بعد عبوره جسر الشيخ حسين شمال المملكة بالورود والزغاريد من قبل عائلته، على ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الشاب الذي وضع الكوفية الفلسطينية البيضاء والسوداء على كتفه اليسرى والكوفية الأردنية الحمراء والبيضاء على اليمنى "قمت برحلة قبل 20 عاماً، لم تكن رحلة سياحية بل رحلة مقاومة".

وأضاف "قمت بواجبي الملقى على عاتقي أنا كفلسطيني. هذه أرض فلسطين ويجب تحريرها بأسرع وقت ممكن".

ودعا أبو جابر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي "فتح" و"حماس"، آملاً قبل أن يرفع علامة النصر بيده أن "تعود الوحدة الفلسطينية وينتهي الانقسام الذي أثّر علينا حتى في داخل السجن(...) كي نقف صفاً واحداً في وجه العدو الصهيوني".

من جهته، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني عن مخيمات الشتات في الأردن يونس أبو سل، "سعداء جداً بتحرير هذا الأسير البطل ابن حركة فتح ابن كتائب شهداء الأقصى بعد أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال بعد تنفيذ عملية انتقاماً لمقتل آلاف الفلسطينيين".

وأبو جابر أردني من أصل فلسطيني يقيم في مخيم البقعة (نحو 20 كلم شمال غربي عمان)، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة.

ودخل أبو جابر إسرائيل بشكل غير قانوني في أكتوبر (كانون الأول) 2000 ونفّذ هجوماً بقنبلة في حافلة في تل أبيب، أدى إلى إصابة 13 شخصاً، واعتُقل في اليوم التالي، بحسب الشرطة الإسرائيلية.

ووفق لائحة الاتهام الإسرائيلية، جُنّد أبو جابر من قبل الجناح العسكري لحركة "فتح" الفلسطينية في نابلس في الضفة الغربية المحتلة، ووضع قنبلة في الحافلة قبل أن ينزل ويشغّل  جهاز التفجير بهاتف خليوي.

الإفراج عن أردنيين آخرين

في سياق متصل، أعلنت وزارة خارجية الأردن أن إسرائيل أسقطت تهماً كانت وجّهتها إلى مواطنين محتجزين لديها إثر تسلّلهما عبر الحدود منتصف مايو (أيار) الماضي، وسلمتهما إلى السلطات في عمان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت الوزارة الثلاثاء إنها "تسلّمت المواطنين الأردنيين خليفة العنوز ومصعب الدعجة بعد إفراج تل أبيب عنهما اليوم".

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أن "السلطات الإسرائيلية قررت إسقاط لائحة الاتهام بحق المواطنين مصعب الدعجة وخليفة العنوز، وإلغاء إجراءات الاعتقال".

من جهته، قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت"، في بيان تلقّت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه، إنه "كجزء من المعاملة بالمثل أمنياً ودبلوماسياً بين إسرائيل والأردن، تم نقل الاثنين إلى السلطات الأمنية الأردنية، حيث سيواجهان إجراءات قانونية".

وبحسب البيان، فإنه لدى توقيف العنوز (37 سنة) والدعجة (27 سنة) في 16 مايو الماضي، "وجد معهما سكاكين عليها حبال، وخلال التحقيق تبيّن أنهما كانا خططا للوصول إلى القدس وطعن الجنود في باحات المسجد الأقصى"، وأُحبط المخطط.

واستدعت وزارة الخارجية الأردنية في 25 مايو سفير إسرائيل في عمان احتجاجاً على احتجاز الدعجة والعنوز.

وشهدت المملكة أخيراً تظاهرات شبه يومية تضامناً مع الفلسطينيين إثر التصعيد الأخير مع إسرائيل، كان بعضها بمشاركة آلاف الشباب قرب الحدود مع الضفة الغربية المحتلة.

ووقّع الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار