Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم العالمية تتأرجح حول أعلى مستوياتها والأنظار على التضخم

الذهب يهبط بفعل ارتفاع الدولار وسط ترقب البيانات الاقتصادية في أميركا

ترقب في الأسواق العالمية وسط الحذر من اتجاهات التضخم وخطط التحفيز الكبرى للبنوك (أ ب)

استمرت الأسهم العالمية في التأرجح على الرغم من بلوغها أعلى المستويات مدعومة بالانفتاح الاقتصادي، وخطط التحفيز ودعم البنوك المركزية. في الوقت ذاته، يطل شبح التضخم أمام صانعي السياسة النقدية والذين قد يقرون خفض خطط الدعم مع تنامي التعافي.

الأسهم الأوروبية

وفي أوروبا ارتفعت الأسهم الأوروبية بدعم من شركات المرافق والاتصالات، بيد أن ضعف الناتج الصناعي الألماني وشكوكاً بشأن رفع المملكة المتحدة لقيود في وقت لاحق من الشهر الحالي كبحتا المكاسب، وزاد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة، ليتماسك من دون أعلى مستوياته على الإطلاق، فيما قادت قطاعات تُعتبر أكثر استقراراً مثل المرافق والعقارات والاتصالات المكاسب. وكشفت بيانات عن أن الناتج الصناعي الألماني تراجع على غير المتوقع في أبريل (نيسان)، في مؤشر آخر على أن نقص أشباه الموصلات واختناقات في إمدادات أخرى يؤثران سلباً في تعافي أكبر اقتصاد أوروبي.
ونزلت أسهم شركات السيارات 0.8 في المئة بعد صعود استمر ستة أيام وصل بالمؤشر قرب ذروة قياسية. وربح سهم لونزا السويسرية لصناعة الأدوية 3.6 في المئة بعد أن رفع "غولدمان ساكس" توصيته للسهم إلى "شراء"، بينما زاد سهم بريتش أميركان توباكو 1.9 في المئة، بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لنمو الأرباح السنوية.وظهرت بيانات منقحة من مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات أن اقتصاد منطقة اليورو انكمش بأقل كثيراً مما كان متوقعاً في الربع الأول من العام، مع زيادة المخزونات والاستثمارات قابلها انخفاض الإنفاق الاستهلاكي.
 

الذهب يتراجع ارتفاع الدولار

وانخفض الذهب مع صعود الدولار، بينما يترقب المستثمرون بحذر بيانات اقتصادية من المقرر أن تصدر هذا الأسبوع لتقويم ضغوط التضخم وموقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي تجاه السياسة النقدية. ونزل الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1896.94 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما استقر الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة عند 1899.10 دولار. وارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المئة مقابل منافسيه ما يزيد كلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى. وقالت مارجريت يانغ المحللة في "ديلي فيكس" مشيرة لتقرير أسعار المستهلكين الأميركيين الذي يصدر يوم الخميس "معدل التضخم آخذ في الارتفاع خلال الأسابيع الأخيرة، ويترقب المتعاملون تأكيد ذلك من بيانات أميركية هذا الأسبوع عن استمرار ارتفاع مستويات الأسعار". وقالت "من المتوقع أن يكون لها أي البيانات الأميركية تأثير متباين على الذهب. وعلى الجانب الإيجابي، يُعتبر الذهب أداة تحوط في مواجهة التضخم لذا الأرقام الأعلى تزيد من جاذبية الذهب"، مضيفة أن ارتفاع معدل التضخم سيزيد القلق بشأن تخفيف مجلس الاحتياطي السياسة النقدية الميسرة.

انخفاض مؤشر طوكيو

وأغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضاً، متأثراً بخسائر الشركات ذات الثقل عليه، من بينها مجموعة سوفت بنك، في حين أدى صعود أسهم شركات الأدوية إلى رفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً.وانخفض المؤشر "نيكي" 0.2 في المئة ليغلق عند 28963.56 نقطة، بينما ارتفع المؤشر توبكس 0.1 في المئة إلى 1962.65. ، وهبطت معظم أسهم الشركات ذات الثقل إذ انخفض سهم مجموعة سوفت بنك  1.6في المئة وسهم "دايكن إندستريز" لصناعة مكيفات الهواء 3.1 في المئة. وكان سهم سوميتومو ميتال مايننج هو الخاسر الأكبر إذ انخفض 4.1 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان سهم إيساي أكبر الرابحين، إذ قفز 19.4 في المئة إلى الحد الأقصى اليومي بعد أن وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية أمس على عقار طورته شركة الأدوية بالاشتراك مع شركة "بيوجين"، كأول علاج لمهاجمة سبب محتمل لمرض ألزهايمر.كما ارتفعت أسهم "داي إيتشي سانكيو" و"أستيلاس فارما" للعقاقير 4.9 في المئة و0.8 في المئة على التوالي. وقال شويتشي أريساوا، المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار لدى إيواي كوزمو سيكيوريتيز، "الأنباء عن إيساي أعطت دفعة للشركات المناظرة لها، وكذلك السوق ككل".وأضاف، "يقتنص المستثمرون أيضاً الأسهم اليابانية التي تخلفت عن نظرائها على مستوى العالم، بعد أن سطعت آفاق التعافي الاقتصادي في ظل طرح لقاحات "كوفيد-19".وقال متعاملون في السوق إن مكاسب مبكرة لمؤشر "نيكي" تلاشت، إذ يتوخى المستثمرون الحذر قبل صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي هذا الأسبوع، واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل.وبلغ عدد الأسهم الخاسرة على المؤشر نيكي 105 في مقابل 110 جنت أرباحاً، في حين ظلت أسهم 10 شركات من دون تغيير.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة