Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جولة أخرى من رسائل "عين الأسد" المبطنة بالصواريخ والمسيرات

تقنية هجومية جديدة باتت تستخدمها الفصائل المسلحة الموالية لإيران

تثير محاولة الهجوم ضد قاعدة عين الأسد قلق المسؤولين العسكريين في التحالف الدولي (أ ب)

قال الجيش العراقي، اليوم الأحد، السادس من يونيو (حزيران)، إن الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية اعترضت وأسقطت طائرتين مسيرتين.

وذكر الجيش في بيان ان "منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار تصدت لطائرتين مسيَّرتين وتمكنت من إسقاطهما".

وقامت بطاريات الدفاع الجوي التي وضعها الأميركيون للتصدي للهجمات الصاروخية التي تكثفت ضد عسكرييهم ودبلوماسييهم، بإسقاط الطائرتين.

قلق أميركي

وقبل ساعات من ذلك، استهدف صاروخ آخر ليلاً مطار بغداد "لم يسفر عن ضحايا أو أضرار"، بحسب الناطق باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل واين ماروتو.

وتثير محاولة الهجوم هذه ضد قاعدة عين الأسد قلق المسؤولين العسكريين في التحالف الدولي.

وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق من بين 3500 عنصر من قوات التحالف في العراق.

الطائرات المسيرة

وتستخدم الفصائل العراقية منذ منتصف أبريل (نيسان)، تقنية الطائرات المسيرة ضد الأهداف الأميركية في العراق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيون في العراق أن تلك الهجمات لا تشكل خطراً على عديدهم فقط بل تهدد أيضاً قدرتهم على مكافحة تنظيم "داعش" الذي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد.

الإرهابيون

وشرح مسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية أن "تلك الهجمات تشكّل تشتيتاً. الوحيدون الذين يستفيدون منها هم الإرهابيون، لأن كل هجوم ضد قاعدة أو ضد التحالف يرغمنا على التوقف لحماية قواتنا".

ويرغم ذلك التحالف على توجيه جهوده الاستخباراتية وجهود المراقبة من مكافحة تنظيم "داعش" نحو الفصائل الموالية لإيران التي من بينها أحياناً مجموعات غامضة تتخذ لها أسماء وهمية، هي بالنسبة للخبراء مجرد واجهة لفصائل شيعية معروفة.

وتحاول السلطات العراقية منذ سنوات ردع منفذي تلك الهجمات، بينما بات بعض تلك الفصائل منضوياً تحت راية القوات العراقية الرسمية، أو يملك علاقات وتواصلاً معها.

وعندما قامت السلطات أكثر من مرة بتوقيف مقاتلين من تلك الفصائل على خلفية الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأميركية، قامت الفصائل التي ينتمون إليها باستعراض للقوة في المنطقة الخضراء، قلب العاصمة بغداد، حيث المقرات الحكومية والسفارات منها السفارة الأميركية، ما أرغم السلطات على الإفراج عنهم معظم الأوقات.

39 هجوماً

وبالمجمل منذ بداية العام، وقع 39 هجوماً ضد الأميركيين، تبنت بعضها فصائل موالية لإيران ونسبت واشنطن أخرى إليها، في وقت توعدت فصائل مسلحة عراقية مقربة من ايران بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية "المحتلة" على الانسحاب من العراق.

واستهدفت تلك الهجمات السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف، وقتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي