Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل مهاجم طعن شرطية في غرب فرنسا

أصابها بجروح بالغة وأفادت مصادر بأنه اتخذ منحى متشدداً في السجن

انتشر 80 دركياً فرنسياً للبحث عن المهاجم بعد طعنه شرطية في بلدة لاشابل سور إردر (أ ف ب)

قُتل رجل متأثراً بجروح أُصيب بها في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الفرنسية، إثر طعنه شرطية في الحرس البلدي بالسكين، صباح الجمعة 28 مايو (أيار) الحالي، في بلدة لاشابل سور إردر قرب نانت في غرب فرنسا، وفق ما أعلنت الشرطة الفرنسية.

وجرت محاصرة المهاجم بعد ملاحقة شاركت فيها طائرتا "هليكوبتر" وأكثر من 200 شرطي.

وقالت الشرطة إن تبادلاً لإطلاق النار وقع أثناء محاولة رجالها اعتقال المهاجم، مضيفةً أنه توفي بعد قليل فيما أُصيب شرطيان. وذكرت قناة "بي أف أم" التلفزيونية أن الشرطية المصابة في حالة حرجة.

وذكر مصدر قريب من الملف لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "كان متطرفاً ويعاني من أمراض عقلية خطيرة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مصدر قريب من التحقيق في الواقعة، لوكالة "رويترز"، إن المهاجم اتخذ منحى متشدداً في السجن، حسب ما ذكر عاملون بمقر احتجازه. وأضاف المصدر أن الرجل الذي خرج من السجن في مارس (آذار) بعد إدانته في واقعة عنف، يعاني اضطرابات نفسية.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، على "تويتر"، "حيدت الشرطة المشتبه به في الهجوم بالسكين على شرطية بالبلدية في لاشابل سور إردر. شكراً لكم وقلبي مع رجلي الشرطة اللذين أصيبا وهما يلقيان القبض عليه". وقال دارمانان إنه سيتوجه إلى مكان الحادث.

وعقب الهجوم، ذكرت قوات الدرك أنه تم نشر قوات لضمان أمن المدارس المجاورة. وأكد مسؤول بلدي لوكالة الصحافة الفرنسية، "الأولاد محجوزون في مدارس المدينة".

وعهد بالتحقيق إلى قسم التحريات في مركز الدرك في نانت. ولم يتضح بعد دافع المهاجم. وقال مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب إنه يتابع الموقف لكنه لا يقود التحقيق الآن.

وكان المهاجم الذي قالت الشرطة إنه سرق مسدس الشرطية المصابة، فرّ في سيارة قبل أن يضطر لمواصلة الهرب على قدميه بعد حادث تعرضت له السيارة.

وذكرت صحيفة "كويست فرانس" المحلية، أنه تم تعقبه وحصاره في غابة بالقرب من لاشابل سور إردر. وقال مصدر بالشرطة إنه فتح النار على الضباط.

وتأتي الواقعة بعد مرور شهر على قيام تونسي بقتل إدارية في الشرطة بسكين بالقرب من باريس، بعد أن شاهد مقاطع فيديو تمجد الأعمال المتطرفة قبل شن الهجوم مباشرة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات