Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحذير فلسطيني من محاولات لتغيير النظام السياسي

"حماس" تدعو إلى تفعيل اتفاق سابق مع حركة "فتح" لإنشاء "قيادة وطنية موحدة بقيادة عباس"

إجراءات أمنية قرب مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله (اندبندنت عربية)

أفشل الأمن الفلسطيني محاولات عدة لوصول شبان فلسطينيين إلى مقر الرئاسة في رام الله احتجاجاً على أداء الرئيس محمود عباس، في حين حذر مسؤولون من وجود محاولات لتغيير النظام السياسي بدعم خارجي متوعدين بإفشالها.

وخلال الأيام الماضية، شهد محيط مقر الرئاسة في رام الله إجراءات أمنية مشددة للحيولة دون وصول المحتجين إليه قادمين من وسط المدينة.

تغيير النظام السياسي؟

لكن تلك الإجراءات تراجعت خلال الساعات الماضية بعد أن تكثفت خلال أيام عطلة عيد الفطر نهاية الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي.

وفي مقابلة تلفزيونية طالب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب المحتجين بالتوجه إلى نقاط الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، بدلاً من مقر الرئاسة ورمي الحجارة باتجاه الإسرائيليين ورفع العلم الفلسطيني".

وشدد الرجوب على أن فتح "لن تسمح بتغيير النظام السياسي الفلسطيني بإرادة إقليمية محتلة من تل أبيب"، داعياً أطراف لم يسمها إلى "عدم محاولة صياغة نظام سياسي فلسطيني على مقاسها باستخدام دمية محلية".

 وتوعد الرجوب بالدفاع عن النظام السياسي على الرغم من وجود ملاحظات بشأن أدائه، مؤكداً أن "إصلاحه شأن داخلي فلسطيني وأن القيادة الفلسطينية لم تلغ ِالانتخابات من قاموسها".

وتابع "نحن لسنا ليبيا، ولسنا سوريا، ولن نسمح لأحد باللعب فينا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان قائد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني زياد هب الريح شارك قبل يومين في اجتماع لقيادات في حركة "فتح" لإطلاعهم على مخططات حركة "حماس" وغيرها الهادفة إلى إثارة الفوضى في الضفة الغربية، وهو ما نفته الحركة.

"حماس" تنفي سعيها لإحداث تغيير

لكن القيادي في حركة "حماس" أيمن دراغمه نفى وجود أي خطة للحركة لتغيير النظام السياسي، داعياً إلى تفعيل اتفاق سابق مع حركة "فتح" لإنشاء "قيادة وطنية موحدة بقيادة الرئيس عباس، بديلاً عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لكي تعمل على إصلاح مؤسسات المنظمة التي أشار إلى أنها أصبحت غائبة عن الساحة، ولا تمثل كل الفلسطينيين".

وأشار دراغمه إلى أن اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" لم تعد تقوم بدورها كحكومة للشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات، مشيراً إلى أن المجلسين الوطني والمركزي بحاجة إلى تغيير شامل.

بدوره شدد ديمتري دلياني المتحدث باسم تيار "الإصلاح الديمقراطي" الذي يتزعمه محمد دحلان، على أن "التيار كبقية الأحزاب الفلسطينية يسعى إلى تغيير النظام السياسي الفلسطيني بهدف تغيير كامل للنهج الحالي، لكن عبر الانتخابات"، مضيفاً أن "تغيير الأشخاص غير كافٍ".

ونفى دلياني أن يكون الرجوب يقصد في تصريحاته وجود "دمية فلسطينية" لقيادة التغيير محمد دحلان، مشيراً إلى أنه يعني أشخاصاً آخرين.

وشدد على أن الرئيس عباس بقراره تأجيل الانتخابات يسعى إلى "الإبقاء على الوضع الراهن والحفاظ على السياسات نفسها التي يرفضها الفلسطينيون، وأدت إلى تدهور مناحي الحياة كافة".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات