Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نصائح سياحية قبيل نشر "اللائحة الخضراء" البريطانية

أثار نظام "إشارة المرور" الجديد العديد من الأسئلة وقدّم محرر قسم السياحة في "اندبندنت" سايمون كالدر إجاباته على بعض أسئلتكم خلال حدث على تطبيق "كلوب هاوس" استضافته الصحيفة

منذ بداية الإغلاق الثالث من أربعة أشهر، أصبح السفر الدولي  لدواعٍ غير ضرورية غير قانوني (أ ب)

من المنتظر أن تكشف الحكومة البريطانية لائحة "البلدان الخضراء" التي لن يحتاج المسافرون العائدون منها إلى الخضوع للحجر الصحي.

وما تعنيه الخطوة هو أنه حين يُسمح بالسفر الدولي لدواعي السياحة مجدداً ابتداء من 17 مايو (أيار) سوف يكون بإمكان بعض الأشخاص العودة إلى المملكة المتحدة من دون أن يعزلوا أنفسهم.

أثار نظام "إشارة المرور" الجديد العديد من الأسئلة وطرح المدير الإداري لـ"اندبندنت"، كريستيان باوتون، بعضها على مراسل السفر سايمون كالدر.

منذ بداية الإغلاق الثالث من أربعة أشهر، أصبح السفر الدولي لدواعٍ غير ضرورية غير قانوني. وأي شخص قادم إلى إنجلترا من أي بلد من البلدان الأربعين على "اللائحة الحمراء" مضطر أن يحجر نفسه 11 ليلة في الفندق. وعلى المسافرين القادمين من أي مكان آخر- باستثناء إيرلندا- أن يعزلوا أنفسهم في منازلهم.

سوف ينتهي الحظر على السفر إلى الخارج ابتداءً من 17 مايو. ومن المتوقع أن يكشف وزير النقل غرانت شابس قبل عشرة أيام من ذلك التاريخ  نظام "إشارة المرور" الجديد. سوف تُصنّف بعض البلدان، أو الجزر في بعض الحالات، حمراء أو صفراء أو خضراء. وسوف يفلت بعض الأشخاص الآتين من دول اللائحة الخضراء من العزل الذاتي، مع أنهم سيضطرون إلى دفع 100 جنيه استرليني أو أكثر لقاء عمليات الفحص قبل المغادرة وعند الوصول.

ويتعلّق الوضع الأخضر بارتفاع النسب وانخفاضها.

والنسب التي يجب أن تكون منخفضة قدر الإمكان فهي: معدلات الإصابة بفيروس كورونا؛ و"المتحورات التي تستدعي القلق"؛ وعدد المسافرين الذين ينتقلون عبر مراكز أساسية.

بينما النسب التي يجب أن تكون أعلى ما يمكن فهي: انتشار التطعيم؛ ومدى الوثوق بالبيانات؛ وأمكانيات إجراء التسلسل الجيني.

وسوف يظل التصنيف الأحمر قائماً بالنسبة للأماكن التي تستدعي الخوف من نشرها متحورات جديدة إلى المملكة المتحدة؛ بينما يُطبق الأصفر على جميع المناطق المتبقية. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تزداد التكهنات في البلدان المُصنفة ضمن اللائحة الخضراء في الإعلان الأوّلي. والأماكن المفضّلة من حيث إضافتها إلى اللائحة هي جبل طارق وآيسلندا وإسرائيل، بينما يُحتمل أن تُدرج في القائمة كذلك مالطا والبرتغال وفنلندا والنرويج. كما من الممكن إضافة بعض الجزر اليونانية أو الإسبانية.

لكن مجرد إدراج بلد على اللائحة الخضراء لا يعني أنه يمكنكم السفر إليه.

تشير التجارب السابقة إلى أن 12 بلداً أو أكثر سوف تُصنف في اللائحة الخضراء مع أنها لا تقبل بدخول الزوار البريطانيين (مثل أستراليا ونيوزيلندا) أو أنه من المستحيل الوصول إليها من دون المرور بمناطق صفراء أو حمراء، مثل سان مارينو، التي تحيط بها إيطاليا، أو الأقاليم البريطانية ما وراء البحار. من الأرجح أنه يجب وضعها في خانة رمادية منفصلة.

وينصحكم سايمون كالدر بعدم الالتزام بناء على هذا التوقع فحسب. وقبل أن تلتزموا، تأكدوا من الشروط في الجانب الثاني. ففي الوقت الحالي، تقول جبل طارق وإسرائيل والبرتغال "لا، للسياح الأجانب" بينما تقول آيسلندا "نحن نستقبلكم-  بشرط أن تكونوا أخذتم اللقاح جرعتين".

سوف يكون السفر الدولي في البداية فقط للجسورين واليائسين، بسبب كثرة التفاصيل المزعجة وارتفاع التكاليف وعدم اليقين. وهناك مختلف الأسئلة الشائكة، ومنها مثلاً، ماذا يحدث إن جاء فحص كوفيد الذي أجريتموه قبل العودة إلى وطنكم موجباً، أو إذا تحوّلت وجهتكم "الخضراء" فجأة إلى التصنيف الأحمر أو الأصفر؟ وتذكروا أن التطعيم لا يعني شيئاً بالنسبة للعودة إلى المملكة المتحدة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات