Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استقالة ثلث موظفي شركة أميركية والسبب سياسي

حظرت مؤسسة "بيز كامب" النقاشات السياسية في مكان العمل

تبنّت الشركة قواعد جديدة تشمل حظر النقاشات السياسية فاستقال الموظفون (رويترز)

أعلن نحو ثلث الموظفين في شركة "بيز كامب" الأميركية، المتخصصة في البرامج الإنتاجية، استقالتهم، بعد حظر النقاشات السياسية في مكان العمل.

وجاءت الاستقالات إثر نشر الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ"بيز كامب"، جيسون فرايد، مدونة، الاثنين، لتفسير القواعد الجديدة التي تبنتها الشركة، وتشمل حظراً لـ"النقاشات السياسية والاجتماعية على حساب شركتنا (بيز كامب)".

كما أعلن توقف الشركة عن تقديم بعض الميزات التي وصفها بـ"الأبوية"، مثل مخصصات اللياقة البدنية، ومواصلة التعليم.

وأفاد جوناس داوني، الذي عمل لدى شركة تكنولوجيا المعلومات منذ 2011، على "تويتر"، الجمعة، بأنه "نظراً إلى التغيرات الأخيرة في (بيز كامب)، قررت مغادرة منصبي كرئيس قسم التصميم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن نحو 20 من موظفي "بيز كامب" الـ57 استقالاتهم على "تويتر"، بحسب ما أحصى مطور البرامج، جون برين، الذي يعمل لدى شركة أخرى.

وأشار فرايد في تبريره حظر النقاشات السياسية إلى أنها باتت "مصدراً أساسياً للتشتيت" في ظل الأجواء الحالية. وكتب، "سرعان ما يبتعد كل نقاش مرتبط، ولو بشكل غير مباشر بالسياسة، أو النشاطات التوعوية أو المجتمع، عن الودية".

وشهدت الولايات المتحدة سجالات على مدى شهور، بدءاً من حركة "حياة السود تهم"، مروراً بانتخابات الرئاسة التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني)، ووصولاً إلى حقوق المثليين.

وأضاف فرايد، "نحن متخصصون بإدارة المشاريع والتواصل بين فرق العمل وبرمجيات البريد الإلكتروني. لسنا شركة تأثير اجتماعي، ليس علينا حل المشكلات الاجتماعية العميقة"، موضحاً أن الشركة ستدفع لموظفيها القيمة النقدية للميزات الملغية ليتمكنوا من "إنفاقها كما يرغبون".

وأعلنت منصة تبادل العملات المشفرة "كوين بيز" حظراً مشابهاً العام الماضي، في حين أكد رئيسها التنفيذي، برايان آرمسترونغ، في أكتوبر (تشرين الأول) أن نحو 60 من موظفي الشركة البالغ عددهم 1200 استقالوا احتجاجاً على الخطوة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار